IMLebanon

عطاالله: مخطئ من يخطر بباله أن يرجع عقارب الساعة إلى الوراء

شدّد وزير المهجرين غسان عطاالله على أننا “أخذنا عهدا على أنفسنا، أنه من المعيب بعد ثلاثين سنة أن يكون هناك وزارة اسمها وزارة مهجرين، والمفروض أن يكون العمل على إقفال وزارة المهجرين، هذا لا يعني أكل حقوق الناس، ومن عنده حق في الوزارة قد ضاع، نحن نعمل إلى أن يصل كل صاحب حق إلى حقه”.

وأشار، خلال زيارته بلدة بيت ملات في عكار ولقائه مع فاعليات البلدة والأهالي، إلى أن “هذه الخطة وضعت للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما، خطة واضحة وبمعيار واضح، كل إنسان مستوفي الشروط وكان عنده بيت مهدّم بسب الحوادث التي حصلت وعنده حق في وزارة المهجرين، يحول إلى الصندوق ليقبض مستحقاته”.

ولفت إلى أن “الجولات التي يقوم بها في المناطق هي لتأكيد الحقوق في الوزارة”، قائلا: “هناك كثير من المشاكل في الملفات ونتواصل مع البلديات والكهنة ومع فاعليات البلدات من أجل تأمين كل المستندات الناقصة في الطلبات”.

وأكد أن البلدات التي تهجرت “لن تتهجر مرة أخرى”، داعيا الأهالي إلى “التشبث ببلداتهم والدولة هي التي تحافظ عليكم، والدولة القوية هي الوحيدة التي تثبت الناس في أرضها لأنها تفرض القانون ودستور وتمنع قطع الطرقات، نحن نريد دولة ومن يخطر بباله بعد ثلاثين سنة، وفي عهد الجنرال عون، أن يرجع عقارب الساعة إلى الوراء ويرجعنا إلى مزارع وميليشيات وإقطاع يكون مخطئا كثيرا”.

وختم: “بيت ملات هي أول ضيعة تهجرت في لبنان وحقها الطبيعي أن تكون أول ضيعة تعود، والكل يعلم أنه على مدار ثلاثين سنة عملت الوزارة بمحاصصة واستنسابية وأصوات انتخابية وبالسياسة، وآخر همها الضيع التي ليس لها مصلحة سياسية فيها”.

بعد ذلك قدّم رئيس البلدية درعا تقديريا لعطاالله وأقيم كوكتيل على شرفه.

ثم انطلق موكب عطاالله إلى بلدة دير جنين حيث كان لقاء في باحة كنيسة السيدة، شارك فيه النائب أسعد درغام وفاعليات من البلدة، ورحب الناشط في التيار “الوطني الحر” ناجي ديب بالوزير عطاالله “رفيق النضال في 7 آب”، معتبرا أن “تأمين حقوق الناس هو واجب وليس منة من أحد”.

وشكر عطاالله الأهالي على حفاوة الاستقبال، مؤكدا “الثوابت في ما يتعلق بطلبات المهجرين في الوزارة”، وداعيا إلى “تشبث الناس في أرضهم وأن الدولة هي التي تحفظ كراماتهم وتحميهم”.

وجال في الكنيسة ثم أكمل جولته العكارية باتجاه بلدة القبيات.