بحث وزير الصحة جميل جبق مع وفد من لقاء الجمعيات والأحزاب العكارية في “واقع منطقة عكار في الاستشفاء والدواء والتلوث البيئي وأضراره وما يسببه من أمراض وارتفاع في كلفة الاستشفاء والدواء وقد كان عرض للمعاناة الكبيرة التي يعاني منها أبناء عكار”.
وأبدى وزير الصحة، حسب المكتب الإعلامي لجبق، “تجاوبا كبيرا مع المطالب لأنها محقة وتقع في صميم حياة المواطنين”، طالبا “توجيه كتاب رسمي إلى الدائرة المعنية في وزارة الصحة بالمطالب والحاجات الرئيسية لمتابعتها بشكل نظامي”.
واستقبل جبق وفدا من اتحاد بلديات وفعاليات جبل أكروم في أقاصي عكار وجرى عرض “لحاجات ومطالب المنطقة والحرمان المزمن الذي عانت ولا تزال تعاني منه وقد كان هناك تجاوب جدي من قبل وزير الصحة في تقبل الطلبات لجهة تجهيز ودعم مستوصف طبي والعمل الجدي على التخفيف من المعاناة”. وتحدث باسم الوفد عادل خليفة وعادل الأدرع.
كما استقبل وفدا من اتحاد بلديات وادي خالد الذي عرض “الواقع الصحي والاجتماعي الصعب ومعاناة المواطنين لجهة الاستشفاء والطبابة لعدم وجود مراكز طبية واستشفائية سواء خاصة أو حكومية”.
ووعد وزير الصحة “بدعم وتجهيز أي مركز طبي تقدمه البلديات يكون مناسبا وذلك لعدم وجود امكانية للبناء أو الاستئجار، وبالفعل تم اختيار أحد المباني ليكون مركزا طبيا لعلاج أبناء وادي خالد والتخفيف من معاناتهم. كما سيجري العمل على إعادة إحياء مشروع استكمال بناء مستشفى في بلدة الرامة إذا تأمنت الهبة من الجهة الداعمة”.
وتقرر في نهاية اللقاءات أن يقوم جبق بجولة تفقدية ميدانية في منطقة عكار (القبيات – وادي خالد – جبل أكروم) خلال الأسابيع المقبلة “للاطلاع على الواقع عن كثب في كل هذه المناطق”.