أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان “الورقة الاقتصادية ستتحول خلال شهرين الى خطط تنفيذية ويجدر العمل بها”، مشيرًا في “دردشة” صحافية في بيت الدين، الى ان اللبنانيين سيشعرون بتحسّن تدريجي على صعيد الاقتصاد، ولافتاً الى “اننا نعمل على المحافظة على الليرة”.
عون اعلن ان “الولايات المتحدة لم تضغط علينا وأصلا طبعُنا لا يتقبّل أي ضغوط”، مشددا على انه “لدينا برنامج متدرّج للإصلاح وما طُلب منّا في مؤتمر سيدر سنطّبقه تباعا وبعض ما هو مطلوب قد لا نستطيع تطبيقه بسبب أوضاعنا المالية التي لا تسمح”، وأوضح “اننا لم نتبلغ اي امر حول العقوبات الاميركية على شخصيات قريبة من حزب الله”.
وذكر عون ان “التعيينات ستناقش في وقتها وآلية إجرائها كانت لها ظروفها ولكنها ليست دستورا”.
وقال ردا على سؤال: ” يتّهمني البعض بخرق الطائف فليقولوا لي أين خرقتُه بل أنا من يُطبّق الدستور”، موضحًا: ” لا يريدون إلغاء الطائفية في الوظائف ولا يريدون الحفاظ على التوازن الوظيفي لذا طلبتُ تفسير المادة ٩٥ من الدستور”.
واضاف ردا على سؤال آخر: ” لم أبعد جبران باسيل كما يشاع وكان البعض يأتي اليّ للضغط عليه ولكن لا يستطيع هذا البعض استخدامي للضغط عليه وانا لا اضغط على احد”.
ووعد عون “بتخصيص الجبل بمشاريع انمائية لتثبيت اقامتكم في مناطقكم وقراكم، وأعرف كيف أفي بالوعد”.