IMLebanon

جريصاتي: الصيّاد في لبنان يجب أن يكون مسؤولا

شدد وزير البيئة فادي جريصاتي على أن “المطلوب منا هو أن يقوم كل واحد بدوره ويتحمل مسؤوليته، والصياد في لبنان يجب أن يكون مسؤولا وهذا ليس بالأمر الصعب فهو تحد لكل واحد منا بتغيير نظرة الناس السيئة إلى الصيد”.

كلام جريصاتي أتى خلال رعايته ندوة حول الصيد المستدام في جامعة الروح القدس.

وعن دور وزارة البيئة تجاه الصيادين، أكد أنه “من خلال هواية الصيد، يجب أن نمزج بين الرياضة في الطبيعة وحبها وحمايتها وتغيير تقاليدنا السيئة الموروثة متكلا على دعم قوى الأمن الداخلي لتحسين هذا القطاع المهم جدا، كي نعتاد على النظام وحفظ القوانين لنساهم في بناء الدولة من جديد”.

أما بالنسبة إلى موضوع التراخيص، فقد أعلن “إصراره ملاحقة المخالفين”، وقال:” نحن كوزارة نقوم بواجبنا ولم نغير في كلفة الرخصة التي تبلغ مئة ألف ليرة لبنانية إذ نعطي 320 رخصة تقريبا يوميا وبذلك برهنا على تحد في سرعة إبراز التراخيص. وعلى الرغم من كل الإنتقادات شجعت الـ Online Insurance، والتي خفضت الكلفة من 50 إلى 25 دولارا”.

وعن تشديد الرقابة، نوه جريصاتي بـ”عمل قوى الأمن الداخلي التي تسعى بأقصى جهدها لملاحقة المخالفين، فتطبيق القوانين هو من أهم الخطوات التي نقوم بها ونشر الحواجز الكثيفة تحديدًا في موسم الصيد يساعد على ضبط المخالفات لأن بيئتنا في خطر كبير، وأؤكد لكم أن سمعة الصيادين هي من أولى اهتماماتي لنغير نظرة الناس فيهم”.

وتابع:” نستطيع أيضا تحفيز الصياد من خلال لم الخراطيش عن الأرض وإعادتها إلى المتجر مقابل تخفيض سعر علبة الخرطوش، وبذلك ننقذ البيئة من التلوث والخراب ونحمي طبيعتنا. كذلك أعول على دور البلديات في الحفاظ على البيئة ومراقبة الصيادين وتوجيههم”.

وكشف أيضا عن إطلاق Mobile Application الخاصة بوزارة البيئة بعد أسبوعين، وهي كناية عن تطبيق يتم من خلاله إرسال صور المخالفات من أي مكان على الأراضي اللبنانية، متمنيًا على “المواطنين تحمل مسؤوليتهم تجاه البيئة ودعم الوزارة بكل الأشكال”.

في موضوع الانتخابات والنقابة، أكد “دعمه الكامل لأندية الصيد والاتحادات لكن اشترط على الناخب أن يكون حائزا على رخصة صيد ليكون تصويته شرعيا خاضعا للقوانين”.

في ختام حديثه، استمع جريصاتي إلى اقتراحات المشتركين وأسئلتهم وتم تقديم الدروع التكريمية، ثم جال على معرض لصور خاصة بمراقبي الطيور بهدف تقديم بديل عن الصيد وتعزيز مراقبة الطيور.