IMLebanon

أوتوستراد المنية-العبدة مقطوع.. وازدحام في الطرق الفرعية

قطع  معتصمون ومحتجون أوتوستراد المنية – العبدة الدولي بدءا من البداوي من قبل على عدم تلبية مطلبهم بتأمين التيار الكهربائي لمنطقة المنية الإدارية لمدة 20 ساعة يوميا، وفق اتفاق سابق عقد بينهم وبين وزارة الطاقة والمياه التي قامت أخيرا بإيقاف العمل به.

ونصب المعتصمون الخيم وسط الأوتوستراد الذي قطع في كلا الإتجاهين، كما وضعوا عوائق حديدية وأتربة أفرغوها في المسربين من شاحنات نقل كبيرة مساء الثلثاء.

وتسبب قطع الأوتوستراد في معاناة كبيرة للأهالي والسائقين المتجهين إلى عكار والحدود الشمالية الذين اضطروا إلى سلوك طرقات بديلة، أبرزها طرق الملولة – القبة – العيرونية – علما – مرياطة – عشاش – حيلان – عزقي والمنية، ما جعل هذه الطريق تشهد ازدحاما كبيرا منذ مساء الثلثاء بسبب ضيقها وعدم قدرتها على استيعاب الضغط الكبير للسيارات والشاحنات عليها.

وأصدر المعتصمون بيانًا أوضحوا فيه أن “لا فتح للأوتوستراد والطرقات الأخرى قبل عودة الكهرباء إلى ما كانت عليه”.

وقالوا في بيان: “بعد إزالة خيمة الاعتصام السلمي من أمام معمل إنتاج كهرباء دير عمار، وهو ما يعتبر مصادرة لحقنا في التعبير الحضاري والمطالبة بحقوقنا الطبيعية والمكتسبة، وجدنا أنفسنا مضطرين لقطع الطريق الدولية، لتكون رسالتنا واضحة وقوية لمن يعنيهم الأمر”.

وأضافوا: “يهمنا التأكيد على ما يلي:

أولًا: إلغاء قرار التقنين المستجد والمجحف بحق المنطقة والعودة إلى جدول التغذية الذي كان معمولا به منذ 4 سنوات وهو 20 ساعة من أصل 24.

ثانيًا: المطالبة بتعهد من قبل الوزارة المعنية بتشغيل “فلاتر” معمل دير عمار واحد لضمان سلامة وصحة أبناء المنية والجوار، لاسيما أن نسبة الأمراض السرطانية قد زادت بمعدلات هائلة.

ثالثا: التأكيد على أن لا مساومة إطلاقا على البندين المذكورين أعلاه ويحتفظ أبناء المنية بحقهم في رفض كافة المشاريع المشبوهة التي تستهدف منطقتهم.

رابعا: نتقدم من أهلنا في عكار وطرابلس والشمال بالاعتذار الشديد ونتفهم معاناتهم، ونطلب منهم أن يتفهموا وجعنا وموقفنا وأن يتضامنوا معنا”.