شدد وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والاستثمار عادل أفيوني على أهمية ان تعطي البلديات أولوية للتحول الرقمي وان تضع خريطة طريق لذلك، ونحن كوزارة سنكون أول الداعمين لهذه البلديات. هذا إصلاح حيوي سيكون ذات فائدة على البلدية وعلى المواطن في تعاطيه مع البلدية وتسهيل أعماله ومكافحة الهدر والفساد”.
وكان أفيوني قد أجرى سلسلة لقاءات في مكتبه في طرابلس، وأصدر بيانا قال فيه:”كما جرت العادة وفي كل اسبوع ان شاء الله، ألتقي أبناء مدينة طرابلس والشمال من اجل الاستماع الى افكارهم واقتراحاتهم والى همومهم وهواجسهم، وهذا أمر مهم بالنسبة إلي، فمن غاياتنا الأساسية مساعدة أهل مدينتنا وأهل بلدنا والتعاون مع الطاقات الموجودة لما فيه خير المدينة والبلد”.
وأضاف: “كانت لقاءاتنا اليوم قيمة ومثمرة كالعادة، فالتقيت وفدا من قطاع الأساتذة الجامعيين في “تيار العزم”، وكان اجتماعا مفيدا جدا، اطلعنا من خلاله على هواجسهم وهموم اساتذة الجامعة اللبنانية بالتحديد، واغتنمت الفرصة لأؤكد لهم دعمي المطلق للجامعة الوطنية ودورها الأساسي في التعليم وبناء مستقبل الوطن وهي تحتاج إلى المساعدة والتمكين. كذلك اجتمعنا مع عدد من الاستشاريين الذين يمكن أن يكون لهم دور مهم في المشاريع التي تتابعها الوزارة ومنهم جمعية “مستشارون بلا حدود”، وكان اللقاء معهم ممتازا، وشرحوا لي نشاطاتهم الانمائية ومشاريعهم لدعم حاجات المجتمع، ولمست لديهم كل الحماس لوضع إمكاناتهم في خدمة الوطن والمواطن في كل المناطق. واطلعنا على مشاكل المنية مع نشطاء من ابناء هذه البلدة العزيزة على قلوبنا، وكان لقاء مهما يفتح لنا آفاقا جديدة لمتابعة القضايا الملحة في البلدة ولا سيما الأوليات الانمائية، وأكدت لهم استعدادي لملاحقة الملفات الملحة ضمن إمكاناتي وللتواصل مع ابناء المدينة وممثليها لتحقيق ذلك”.
وتابع: “كذلك كان هناك اجتماع مهم جدا عن موضوع التحول الرقمي وبخاصة في البلديات، مع فريق عمل متخصص في هذا الموضوع من جامعة البلمند. وكما تعلمون، كنت التقيت بلدتي الميناء وطرابلس للبحث في إطلاق مشاريع التحول الرقمي في البلديات، ومنذ ذلك الاجتماع نتواصل مع البلديتين ومع بلديات أخرى للمباشرة بهذه المشاريع، ونعمل على تعزيز التعاون بيننا لتشجيع البلديات على التحول الرقمي. في هذا الإطار، كان اجتماعي مع ممثلات من جامعة البلمند جئن لزيارتي ولاطلاعي على خبرات الجامعة وعمل مؤسساتها في هذا المجال، وبحثنا في سبل التعاون والافادة من هذه الخبرات”.
وختم: “أخيرا التقيت المدير العام لمستشفى “اورانج ناسو” الدكتور خالد كمال الدين، وأطلعني على سير العمل في المستشفى وعلى النمو الملحوظ الذي يشهده، وهو مرفق حياتي اساسي في خدمة ابناء طرابلس والشمال. وأبديت للدكتور خالد إعجابي بالإنجازات التي حققت في السنوات الأخيرة وبنجاحات المستشفى، وجددت له دعمي الكامل حتى يستمر “اورانج ناسو” بالنمو وبدوره الحيوي وبخاصة في هذه الفترة التي تحتم علينا حاجات المواطنين زيادة الإمكانات”.