IMLebanon

“التنمية والتحرير”: استهداف الطاقات الاغترابية عمل ممنهج

عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري العلاقات الثنائية والتعاون بين لبنان واللوكسمبورغ في مختلف المجالات، ولا سيما في المجالين الاقتصادي والمصرفي مع نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والصحة في حكومة لوكسمبورغ اتيان شنايدر في حضور قنصل اللوكسبورغ في لبنان شارل روفايل.

وقال شنايدر من عين التينة على الأثر: “اللقاء مع الرئيس بري كان جيدا، وناقشنا سبل التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية ولاسيما على مستوى الاستثمار بين البلدين، خصوصا أن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين جيدة جدا، ولكن العلاقات الإقتصادية وتبادل الإستثمارات بحاجة الى مزيد من التطورات”.

أضاف: “بحثنا في كيفية إبرام وتطوير إتفاقية الإزدواج الضريبة ووضها موضع التنفيذ بعدما كانت طرحت سابقا، ولم نصل الى نتيجة ربما بسبب الظروف التي تغيرت الأن، ونحن نعول على هذه الإتفاقية بما يخدم التبادل التجاري وتعزيز فرص الإستثمار بين البلدين، خصوصا أن اللوكسمبورغ هي مركز مهم وكبير للإستثمار، وهذا ما سنركز عليه خلال لقائنا المسؤولين في لبنان”.

من جهة أخرى، دعت كتلة “التنمية والتحرير” الحكومة ان يكون من أولويات عملها في المرحلة الراهنة وضع الآليات لتطبيق وتنفيذ ما تم التوافق عليه في لقاء بعبدا الاقتصادي بتنفيذ البنود الـ 22 التي تم الاتفاق عليها بالاجماع خصوصا ما يتعلق بقطاع الكهرباء مع التأكيد على وجوب عدم تحميل الاقتصاد اللبناني وخاصة الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود اية اعباء مالية او ضرائبية وعدم المس بالمكتسبات العائدة للموظفين في مختلف القطاعات، واتخاذ كافة الاجراءات والخطوات التي تعيد بناء الثقة بالدولة ومؤسساتها.”

وناقشت الكتلة ازدياد ظاهرة استهداف الطاقات اللبنانية الاغترابية من الخارج ولا سيما في افريقيا، على نحو يثير الريبة والشك بان ما يحصل عمل ممنهج لضرب واحد من اهم الركائز التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني وعليه تدعو الكتلة وزارة الخارجية والمغتربين الى التحرك العاجل.
كما دعت الكتلة الحكومة الى الاسراع في إنجاز موازنة عام 2020.