IMLebanon

شهيب: لحفظ حقوق المدارس الخاصة لدى انتقال التلميذ إلى الرسمية

عقدت جمعية المبرات الخيرية مؤتمرها التربوي الثامن والعشرين بعنوان “المبرات من المأسسة إلى التميز المؤسساتي”، في حضور فاعليات تربوية واجتماعية وأكاديمية ودينية، وحشد من تربويي المبرات من مختلف مؤسساتها المنتشرة في لبنان.

وقال وزير التربية أكرم شهيب: “إننا في وزارة التربية نتكامل في الرسالة والدور مع المؤسسات التربوية الخاصة، وفي مقدمها جمعية المبرات الخيرية، ونتشارك في حمل العبء التربوي العام، وقد آلمنا أن تقفل مدارس خاصة عديدة أبوابها نتيجة عدم سداد الأقساط، وبالتالي تناقص عدد المتعلمين فيها وخسارة الهيئة التعليمية فرص العمل، ومعها العديد من الإداريين والعاملين. وقد تسبب هذا الأمر بتدفق التلامذة نحو المدارس والثانويات الرسمية، مما يوجب علينا إيجاد مقعد دراسي لكل طالب علم، على الرغم من القانون الذي يمنع التوظيف أو التعاقد الجديد”.

وأشار شهيب إلى أن “وزارة التربية عممت على المؤسسات كل ضرورة حفظ حقوق المؤسسات التربوية الخاصة لدى انتقال أي تلميذ إلى المدرسة الرسمية، كما أعطينا مهلة محددة للمدارس غير المرخصة لكي تنجز ملفاتها فتصدر مراسيمها، وفي حال عدم الإفادة من هذه الفرصة، فإننا سوف نمنعها من استقبال تلامذة جدد ريثما يتم إنهاء دراسة القدامى وإقفال المدرسة”.

من جهته، اعتبر رئيس جمعية المبرات الخيرية العلامة السيد علي فضل الله أن “التميز في المبرات ليس خيارا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، وهو تعبير عن إنسانيتنا، فالأوطان لا تبنى ولا تقوى ولا تحضر بين الأمم إلا بالمميزين فيها الذين يتركون أثرا في أوطانهم وأوطان الآخرين”.

وأضاف: “على الرغم من كل هذه الظروف لن نترك مسؤوليتنا، ولن نسقط أمام ضغوط الحياة وظروفها، سيكون التميز بالانتقال من مرحلة سد الفراغات المجتمعية إلى مرحلة التميز في سد هذه الفراغات”.