IMLebanon

الوفاء للمقاومة: السياسة الخرقاء للإدارة الأميركية لن تنفع

رأت كتلة “الوفاء للمقاومة” أن “النقاش الدائر حول المشروع المرتقب لموازنة العام 2020 ينبغي أن يُبنى على اساسيات سبق واتفق اللبنانيون على أهميتها في قانون موازنة العام 2019، وعليه فإننا نرى أن التحسينات والإجراءات الإصلاحية الإضافية التي سينطوي عليها مشروع قانون موازنة العام 2020 من المفترض أن يسهم في تكريس السياق الآيل إلى خفض العجز إلى إقصى الممكن وخفض خدمة الدين العام وإنفاق استثماري يحقق نموًا وإقرار إجراءات إصلاحية تتيح مكافحة الهدر والفساد والتهرب الضريبي وتعيد النظر في مجمل النظام الضريبي المعمول به، وتحول دون حصول احتكارات أو امتيازات لأفراد أو جهات محددة تصادر حقوق الآخرين”، مؤكدة أنها “ستسهم إيجابًا في هذا النقاش مع القوى السياسية ومن خلال الحكومة والمجلس النيابي على قواعد أساسية منها: ذوي الدخل المحدود أو زيادة الضرائب على الفئات الشعبية الفقيرة”.

ورأت، في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي برئاسة النائب محمد رعد، أن “استمرار الإدارة الأميركية في السياسات والإجراءات الظالمة ضد مكون أساسي من مكونات الشعب اللبناني هو عدوان وقح على لبنان الذي لا يمكن استعداء بعض أبنائه وخداع بعضهم الآخر. إن شبكة مصالح اللبنانيين متداخلة فيما بينهم وأي استهداف لمكون منهم هو استهداف لكامل شبكة مصالح اللبنانيين. فضلا عن أن هذه السياسة الخرقاء لن تنفع في تحقيق أي شيء بل على العكس فإنها ستزيدنا إصرارًا على التمسك بسيادتنا الوطنية ورفضنا للابتزاز الأجنبي الرخيص”.

واعتبرت أن “تسلل العميل المجرم جزار معتقل الخيام إلى البلاد، والذي بات رهن التوقيف والمحاكمة كشف عن مجموعة من الثغرات التي لا بد من معالجتها. كما أظهر الحاجة إلى إجراءات قانونية لا بد من اتخاذها تلافيًا لحالات مشابة تهدد أمن لبنان وتستفز اللبنانيين”.

وقالت: “لبنان شهد حدثا مهما خلال الأيام المنصرمة هو إسقاط المقاومة الإسلامية لمسيرة إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية وكان لإسقاطها إشعار بليغ من المقاومة بأن الخروقات الجوية المعادية لن تكون بمنأى عن تصدي المقاومة في الوقت والمكان المناسبين. وفي هذا دلالة على تثبيت حقها المشروع في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وعدم التسليم للعدو الإسرائيلي باستباحة أجواء بلدنا وتهديد شعبنا باستمرار”.

وختمت الكتلة مجددة “دعوتها إلى وقف العدوان الأميركي – السعودي الظالم على اليمن وشعبه خصوصا بعد الأفق المسدود الذي بلغه هذا العدوان وبات استمراره عملًا عبثيًا لا طائل منه على الإطلاق. إن الذين يعبرون عن انحيازهم لهذا العدوان الفاشل من خلال استنكارهم لردود الفعل عليه يشجعونه على جرائمه في قتل أطفال اليمن الأبرياء وتدمير هذا البلد وشعبه بأبشع وسائل التدمير، بينما المطلوب أن يسمع هذا العدوان أصواتًا تدينه تحثه على وقف عدوانه وترده إلى الصواب في سلوك درب الحل السياسي الذي يحافظ على وحدة اليمن وحق شعبه في خياراته”.