IMLebanon

قبيسي: من تعامل مع الصهاينة لا مكان له في ارض الشرفاء

نظمت بلدية النبطية والجمعيات والاندية في المدينة والمنطقة وهيئة ممثلي الاسرى والمحررين والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، اعتصاما في باحة مبنى اتحاد بلديات الشقيف – بلدية النبطية، تنديدا بعودة العميل الصهيوني عامر الفاخوري، في حضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، وفد من قيادة حركة أمل ضم المسؤول الثقافي للحركة في الجنوب ربيع ناصر، وفد من حزب الله ضم عضو قيادة الحزب في الجنوب مسؤول العمل البلدي في الجنوب حاتم حرب، منفذ عام النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي وسام قانصو، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني ضم اعضاء اللجنة المركزية الاسير المحرر أنور ياسين، ومحامي الاسرى معن الاسعد، وعدد كبير من الاسرى والاسيرات المحررات من المعتقلات الاسرائيلية وفاعليات.

واشار قبيسي الى “ان فتوى التعامل مع اسرائيل حرام، هي فتوى شرعية اصدرها المجتهد الامام السيد موسى الصدر، وهناك الكثير من الشباب ضحوا بأغلى ما يملكون ليجاهدوا في سبيل لبنان الكبير والمقاوم، وقد تم طرد اسرائيل ولكن للاسف هناك ثلة من العملاء كرسوا وقتهم وجهدهم لخدمة العدو، ومن كان خادما للصهاينة لسنوات طوال لا يمكن ان يكون مواطنا حقا يخدم الوطن، ومن اعتقل شابا لبنانيا ووضعه في سجن الخيام او اي سجن اخر لا يمكن ان يكون لبنانيا، ومن مارس الظلم والقهر بحق اللبنانيين لا يمكن ان يكون لبنانيا”.

وخلال اعتصام تضامني استنكارا لعودة العملاء وصونا للسيادة في النبطية، اعتبر قبيسي “ان هذه الوقفة في مدينة الامام الحسين تؤكد ان لبنان وطن الاحرار، ومن تعامل مع الصهاينة لا مكان له في ارض الشرفاء، ولا يمكن ان يكون المقاوم والعميل في نفس الارض والبلد يعاملون بالطريقة نفسها، واذا حصل هذا الشيء فهذا يعني سقوط كل المقاييس”، مؤكدا انه “لا يمكن لبعض الساسة ان يبحثوا عن مبررات ومخارج لمكسب سياسي هنا او هناك لتبرير فعلة عميل”.

واضاف:”سنقفل النافذة التي ادخلوا عبرها العملاء الى ساحة الوطن، ولا يمكن للعميل الا ان يكون في السجن، ونحن اليوم في مرحلة جديدة بعد الطائف واصبحت المقاومة معترف بها في المؤسسات، ولا يمكن للدولة ان تعترف بالعملاء كما اعترفت بالمقاومة”.

وأكد “ان كل عميل يجب ان يحاسب، وكل عزيز حر خرج من المعتقلات لا يمكن الا ان يكون شعلة مضيئة تنصب لها التماثيل في ارضنا، ولا يمكن ان يكون لبنان الا بلدا سيدا حرا مستقلا”.