اعتبر رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض أنه “ليس تفصيلًا بسيطًا ما أعلنه قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع إلى الحرس الثوري الإيراني حول توليه شخصيا قيادة حرب تموز”، مشددا على أن “هذا التصريح لا ينال فقط من سيادة لبنان بل يطرح من جديد إشكالية ميليشيا “حزب الله” التي استطاعت أن تفرض سلاحها على الدولة كمثل شقيقتها “الحشد الشعبي” في العراق”.
وأضاف محفوض، عبر “تويتر”: “وبرغم خطورة ما أعلنه قاسم سليماني، لم يصدر موقف رسمي لبناني حيال هذا التدخل السافر واقتحام أراضي لبنان. وإن استمرار سياسة دفن رأس النعامة في الرمال سيودي إلى عواقب وخيمة، وليتذكر الجميع كيف أن تخلّي الدولة عن دورها في ضبط تنامي سلاح الفدائيين الفلسطينيين أوصل إلى انهيار الجمهورية”.