IMLebanon

ميقاتي: ماضينا وحاضرنا ناصعان كبياض الثلج

قال الرئيس نجيب ميقاتي إن “الإشارات العربية والدولية بدعم لبنان التي ظهرت خلال زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري للامارات العربية المتحدة، وقبلها في مؤتمر سيدر، تبقى رهن تنفيذ لبنان جملة لإصلاحات اقتصادية بنيوية باتت شرطا للمساعدة، ولا سيما أن التجارب السابقة على صعيد أداء السلطة اللبنانية لم تكن مشجعة، خصوصا للدول الراغبة في دعم لبنان”.

وقال في سلسلة لقاءات في طرابلس: “إننا نثمن مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة الدعوة الى الملتقى الاستثماري الاماراتي – اللبناني والمواقف والخطوات التي انبثقت منه، ولا سيما لجهة قرار رفع الحظر عن سفر الاماراتيين الى لبنان، لكننا ندعو الى المباشرة الفورية بتنفيذ الاصلاحات التي توافقنا عليها في الاجتماع الاقتصادي والمالي
وعن المطالبات بإنشاء مؤسسات في طرابلس وتشغيل جزء من شباب المدينة فيها، قال: “إن عدد العاملين في مؤسسات العزم يتجاوز 1500 شخص، ونحن ندعم “مجمع العزم التربوي” لسد عجزه السنوي، ومستمرون بتقديم الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية. لا نخشى الحملات ولا الافتراءات لأن ماضينا وحاضرنا ناصعان كبياض الثلج، وكذلك سيكون مستقبلنا بإذن الله”.

واستقبل ميقاتي سفير الهند الجديد سهيل أجاز خان، في زيارة بروتوكولية لمناسبة تسلمه مهماته حديثا، وجرى عرض للتطورات المحلية والدولية والعلاقات بين لبنان والهند.

” والتقى أيضا وفدا من “الجماعة الإسلامية” ضم مسؤول الشمال سعيد العويك والمسؤول السياسي إيهاب نافع، وأشار بيان عن “الجماعة الإسلامية” الى “أن البحث تطرق الى موضوع الموقوفين الإسلاميين والعفو العام المنتظر بحقهم بعد وعود أعطيت لأهاليهم مرات عديدة، وما زالت تراوح مكانها، في حين يجري التعامل مع عملاء إسرائيل العائدين بصيغة مرضية لهم وخالية من أي عقوبات في حقهم”.

وأضاف البيان: “تناول البحث قضية استدعاء الشيخ كنعان ناجي أمام المحكمة العسكرية رغم أنه كان صمام أمان في مدينته، في الوقت الذي يترك فيه المجرمون الحقيقيون يسرحون ويمرحون”.

وخلال اللقاء، دعا ميقاتي الى “إحقاق الحق والعدالة والانصاف في ملف الموقوفين أمام القضاء بشكل عام، ولا سيما الإسراع في جلاء ملابسات توقيف الشيخ كنعان ناجي”.