IMLebanon

السفارة الكندية و”شؤون التمكين” يطلقان مبادرة مساعدة الفتيات على تطوير قدراتهن

أعلنت السفارة الكندية، في بيان الجمعة، انه “في نطاق التحضير لليوم العالمي للطفلة في 11 تشرين الأول 2019، أطلقت سفارة كندا في لبنان ووزارة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب مبادرة تهدف إلى إلهام الفتيات ومساعدتهن على تطوير قدراتهن الكاملة”.

وأشار البيان الى انه “في إطار هذه المبادرة، تمت دعوة مجموعة من المهنيين رجالا ونساء من مختلف القطاعات في لبنان لارشاد فتاة مراهقة كي تكون هذه الأخيرة بمثابة قدوة للجيل الجديد من القيادات النسائية. من 30 أيلول إلى 10 تشرين الأول 2019، أتيحت الفرصة لمجموعة من الفتيات المراهقات تتراوح أعمارهن بين 14 و17 سنة من مختلف أنحاء لبنان، أن يرافقن أحد المهنيين والمهنيات أعلاه أثناء يوم عمل. فحضرن اجتماعات إلى جانب المرشد أو المرشدة، وشاركن في محادثات وأنشطة مهمة وأبدين وجهات نظرهن الفريدة.

شاركت كل من وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيولات خير الله الصفدي وسفيرة كندا في لبنان إيمانويل لامورو في هذه المبادرة بشكل فعال، وأقدمتا على ارشاد فتاتين طوال يوم في العمل.
يعزز هذا النشاط المشترك لسفارة كندا في لبنان ووزارة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب هذه الجهود، ويشيد بمساواة أكبر بين الجنسين، وبالتمكين الاقتصادي للمرأة، وبالتنوع والشمول.

وقالت الصفدي: “نسعى كدولة وحكومة لبنانية الى تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال تمكينها وتوعيتها على حقوقها في سن مبكرة ودفعها لتحقيق احلامها والسعي وراء أهدافها في كافة المجالات، فتحقق انجازات في مجال العمل وتتمتع بالجرأة للانخراط في العمل السياسي شأنها شأن الرجل، وكل ذلك ايمانا منا بأهمية تحقيق المساواة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين فئات المجتمع كافة، وما جهدنا لعقد جلسة تشريعية خاصة لإقرار مشاريع واقتراحات القوانين التي ترعى حقوق المرأة الا خطوة على هذا الطريق”.

وسيتوج أسبوع الإرشاد هذا بحفل استقبال للمرشدين والمرشدات، باستضافة معالي الوزيرة الصفدي والسفيرة لامورو في 11 تشرين الأول 2019، في منزل السفيرة الكندية.

تواجه العديد من الشابات في جميع أنحاء العالم مجموعة من العوائق التي تحول دون اندماجهن في القوى العاملة في بلدانهن والمشاركة في السياسة وصنع القرار. قد تؤدي المعايير المؤذية والتمييز بين الجنسين كما والتصورات السلبية، إلى حرمانهن أو إعاقتهن عن إطلاق إمكاناتهن الكاملة. من خلال هذه المبادرة الفريدة من نوعها، انتقلت الفتيات المشاركات من الحلم إلى التحقيق وتوجيه طاقتهن الكامنة وتحدي قواعد الجندر العميقة الجذور. ان نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة في لبنان متدنية وتبلغ 23%، مقارنة بـ 71% للرجال.

يؤدي تقليص الفجوة بين الجنسين في النشاط الاقتصادي إلى فوائد الاقتصاد الكلي ويمكن أن يعزز الناتج المحلي الإجمالي للبنان. وقد استضاف لبنان مؤتمرا إقليميا حول التمكين الاقتصادي للمرأة في كانون الثاني (يناير) 2019، حيث التزم بزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة بنسبة 5% بحلول عام 2024. تم إطلاق خطة عمل وطنية للتمكين الاقتصادي للمرأة لها أهداف ملموسة، وبدأ تنفيذها بقيادة وزارة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب.