IMLebanon

شهيب: ملتزمون حرية التعبير رغم كمّ الأفواه

أكد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب “اننا ملتزمون شرعة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وملتزمون بلوغ أهداف التنمية المستدامة 2030، في التربية الجيدة، والحريات العامة، وخصوصا حرية التعبير عن الرأي والمعتقد، وذلك على الرغم من ضيق الصدر لدى البعض، وكم الأفواه وملاحقة من لم تعجبه تصرفات السلطة، وكأننا في نظام يخسر قيمه الديمقراطية، وينحو في اتجاه الأنظمة الكلية وينحدر نزولا”.

وقال شهيب خلال رعايته الحفل الذي أقامه مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، واللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، وتحالف الشباب العالمي – الشرق الأوسط: “إنها مبادرة مهمة بين منظمات الأمم المتحدة والجمعيات المعنية والمدارس الرسمية والخاصة، تهدف إلى تعزيز الوعي حول الأمم المتحدة، وتكرم تلامذة متفوقين في مجالاتهم، ومنخرطين في الأنشطة المعبرة عن هذه القيم والثوابت الوطنية والدولية. فالشرعة المبرمة في لبنان لها قيمة القوانين والدساتير، وهي تعبر أيضا عن قيمنا الوطنية واحترامنا للآخر، وتكريس الحريات واحترام الحقوق والواجبات. إننا نجد في هذه الأنشطة ترسيخا لهذه المبادىء والقيم في الحياة اليومية للشباب، وتأسيسا لمسار مستقيم في الحياة وسوق العمل، وتشجيعا على الإحتكام إلى القوانين والدساتير والأنظمة”.

وتابع: “إننا، نسعى مع الأونيسكو ومنظمات الأمم المتحدة الشريكة والصديقة، إلى الملاءمة بين ما يتعلمه أبناؤنا في المدارس والجامعات، وما يواجهونه في الحياة وسوق العمل، وأخشى ما أخشاه أن تؤدي الممارسات الخاطئة للقوانين، وتجاوز حد السلطة المحدد في القوانين، إلى إحداث طلاق حقيقي بين ما يتعلمه الأولاد وما يعيشونه يوميا”.