IMLebanon

“اعلاميون ضد العنف”: نحذر من محاولات قمع التظاهرات

اعلنت جمعية “إعلاميون ضد العنف” ان كل الدلائل تشير إلى ان العدو الأول للسلطة الحالية هو إسكات الإعلام وكمّ الأفواه وضرب الحريات، فبعد محاولة ترهيب صحيفة “نداء الوطن” واستدعاء عشرات النشطاء، لجأت اليوم إلى استبدال مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان بمحازب تابع للوزير جبران باسيل (زياد حرفوش) في إجراء انتقامي وسياسي بامتياز.

واوضحت انه “على رغم كل ما تشهده البلاد من أحداث وتظاهرات غير مسبوقة في لبنان نرى ان الهم الأول للسلطة بدلا من التجاوب مع مطالب الناس يكمن في الجانب الزبائني بتعيين الأزلام والمحاسيب من دون آليات ومن دون احترام معايير الكفاءة، وذلك في خطوة أولى ضمن “الإصلاحات” التي وعد الرئيس سعد الحريري اللبنانيين بها، ولا عجب بان تكون كل الإصلاحات الأخرى من الطينة نفسها”.

وإذ هنأت “إعلاميون ضد العنف” الرأي العام اللبناني على شجاعته بكسر الحواجز الطائفية والمذهبية والسياسية والتظاهر ضد سلطة أفقرته وذلته وجوعّته، حذرت من محاولات قمع هذه التظاهرة غير المسبوقة في تاريخ لبنان، وتطالب القوى الأمنية بحماية الناس.

ولا تستغرب “إعلاميون ضد العنف” محاولات السلطة منع الإعلام من تغطية التظاهرات وصراخ الناس بالكرامة والحرية والرغيف، وتؤكد ان هذه السلطة وأي سلطة عاجزة عن مواجهة الناس وستسقط أمام مطالبات الشعب برحيلها عاجلا أم آجلا.