أكد النائب السابق مصطفى علوش استمرار الاتصالات لتأليف الحكومة الجديدة بين واقعين: إصرار القوى السياسية على تمثيلها داخل مجلس الوزراء ورفض الحراك الشعبي لهذا الأمر، مشيراً الى أن الأمور لم تصل بعد الى مرحلة الحسم.
وأعلن عبر “صوت لبنان – الضبية”، أن الرئيس سعد الحريري سيتخذ قراره النهائي الاثنين لجهة القبول بإعادة تكليفه أو رفضها، لافتاً الى أن شروطه واضحة لإمكان إيجاد حكومة قادرة على إدارة الانهيار الذي بدأ فعلياً ومحاولة وقفه.
وشدد علوش على أن أي حكومة تتألف ضد إرادة القوى السياسية في البرلمان لن تتمكن من العمل والتنفيذ وستتم عرقلتها، معتبراً أن الحريري سيسعى في حال قبل المهمة بإرضاء طرفي النزاع أي الطبقة السياسية والحراك الشعبي عبر حكومة تكنوقراط مطعمة ببعض السياسيين غير المستفزين.
وأضاف: إذا لم نقنع الناس بحكومة جديدة تستعيد ثقتهم فلن يتمكن أحد من تأليفها.
ورداً على سؤال، وصف علوش اجتماع بعبدا المالي أمس بالإجراء الشكلي الذي لا يؤثر على المستوى التنفيذي في ظل غياب الحكومة.