اعتبر عضو تكتل “لبنان القوي” النائب نقولا صحناوي أن “الحراك الشعبي بمعظمه جميل وهو يشبه بمطالبه مطالب التيار “الوطني الحر” بما خص مكافحة الفساد وضرورة استرداد الأموال المنهوبة وبناء دولة القانون “، لافتًا إلى أن “مشكلة التظاهرات إنها جاءت من دون ممثلين للحراك ومطالب واضحة”.
وأشار، في حديث لـ”صوت لبنان-ضبية”، إلى أن “الحراك حاول تخطي الطائفية، شارحًا أنه لن يستطيع الوصول إلى اختيار رئيس حكومة ليس سنيًا وذلك بسبب التعقيدات في لبنان. فهناك أيضًا كتل شعبية واسعة ليست من الحراك والصيغة الديمقراطية الموجودة الآن هي الاحتكام لصناديق الاقتراع”.
تمنى أن “نأتي برئيس حكومة تكنوقراط”، سائلًا: “هل يحتمل البلد بتركيبته هذا الخيار؟”، ومعتبرًا أن “المشكلة في البلد وجود قيادات متعددة إن كان على مستوى السلطة أو قيادات غير واضحة للحراك ما يصعّب اختيار رئيس حكومة جديد”.
وعن مسألة تسمية الوزير السابق محمد الصفدي لرئاسة الحكومة، فقال إنها “جاءت من قبل تيار “المستقبل”، وأردف: “لا نستطيع التعليق على الموضوع قبل الإعلان الرسمي من قبلهم”، معلنًا أن “فريقه لا يعارض عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة في حال قرر ذلك”.
واشار إلى أن “ما أعلن عنه الوزير جبران باسيل هو فقط نتائج المشاورات إنما لم يتخطى دور الرئيسين عون والحريري”. ورأى أن “مباحثات تسمية رئيس الحكومة المقبل وصلت إلى نتيجة شددت على ضرورة أن يكون لديه تمثيل شعبي وأن يزكيه تيار “المستقبل”.
وأكد صحناوي أننا “وصلنا إلى مرحلة لا نستطيع خلالها إنقاذ البلد إلا بتشكيل الحكومة لتقود السفينة وتضع خططًا تستعيد بفضلها ثقة اللبنانيين”، لافتًا إلى أن “العمل التخريبي في الشارع لا يساعد فالسفينة ستغرق فينا جميعًا”.
وطالب، في الختام، بـ”العمل على توحيد المطالب، فالبلد لا يحتمل المزيد من التعطيل ويجب إعادة تشغيل العجلة الاقتصادية”.