اعتبر اللواء أشرف ريفي أن “الفاسد لا يكافح الفساد والمكافحة الجدية للفساد تحصل مع السلطة الجديدة وليس مع السلطة الحالية لأنها فاسدة ونحن لا نراهن عليها لمكافحة الفساد. “حزب الله” يتمنى الذهاب لحكومة اللون الواحد إنما يخشى ذلك والانتفاضة أسقطت الحكومة ووجهت صفعة لمجلس النواب وسحبت منه الوكالة”.
وأضاف، في حديث لـ”صوت لبنان-الاشرفية”: “طرابلس لم تفاجئني وإيجابية هذه الثورة أنها أظهرت الصورة الحقيقية لهذه المدينة. أي حكومة ستُشكل يجب عليها أن تنال ثقة الشعب”.
ورأى أن “على “حزب الله” أن يعي أن هناك تحولًا كبيرًا في المنطقة وأتمنى عليه إعادة النظر كشريكٍ في الوطن بخصوص سلاحه وبخصوص المحكمة الدولية، وأقول له إذهب نحو العدالة لنبقى ويبقى أولادنا بعيدين عن الثأر والانتقام”.
وأردف: “هناك منطقان في معالجة الملف الحكومي، فالحريري يطالب بحكومة تكنوقراط ومستقلين كما يريد الشعب و”حزب الله” يريد حكومة تضم سياسيين. إذا أرادوا تشكيل حكومة عكس ما يريد الحريري فلماذا سيغطيها؟ نحن أيضًا لن نقبل بها”.
واستنكر “توقيف ابن طرابلس الناشط محمد الزعبي ونضعه بتصرف وزيرة الداخلية ومدّعي عام التمييز، كما نستنكر توقيف أي ناشط لا يرتكب جرمًا. نطالب بالإفراج عن الزعبي وحفظ حق المتظاهرين بعيدًا عن كل أساليب القمع والترهيب”.