استنكر تيار “الكرامة” في طرابلس، في بيان، “الأعمال العبثية والمشبوهة التي شهدتها طرابلس الثلثاء، سواء صدرت عن أفراد مضللين أو عن مندسين يهدفون إلى تشوية الانتفاضة الشعبية والمطالب المحقة للشعب اللبناني المتواجد في ساحة عبد الحميد كرامي”.
من جهته، أشار عضو قيادة “التيار” المحامي عادل حلو، في تصريح، إلى أن “طرابلس التي عبرت عن نفسها بأكثر الأشكال تحضرًا ونجحت في إظهار وجهها الحقيقي الذي شوهته سنوات الحرب المشؤومة والمعارك المفتعلة، لن تسمح بتشويه صورتها مجددًا ولن ترضى بأي إخلال بالأمن وبأي اعتداء على الأملاك العامة والخاصة من قبل حفنة من العابثين الذين كادوا يجرون المدينة إلى منزلق خطير، بل هي تعتبر أن مثل هذة الأعمال هي اعتداء على المدينة بتاريخها وحاضرها ومستقبلها”.
وأضاف: “طرابلس المستمرة في نضالها الشعبي المحق والحضاري، لديها ملء الثقة بالقوى والأجهزة الأمنية الشرعية وخصوصا الجيش اللبناني الذي نعتبره المؤسسة الضامنة للسلم الأهلي والعيش الواحد”.
وتابع: “في هذا السياق يهم تيار الكرامة أن يوضح للقاصي والداني، بأننا كنا في مقدمة المؤيدين لهذة المطالب المحقة، وبأن رئيس “التيار” النائب فيصل كرامي أطلق منذ الأيام الأولى موقفًا واضحًا واختصره بأن “الكلمة للشعب”، وبالتالي فإنه يطالب الجهات الأمنية المختصة بكشف وملاحقة الفاعلين وإنزال أقسى العقوبات بالمرتكبين أيا كانوا، ويناشد السياسيين في المدينة برفع الغطاء السياسي عن كل من تسول له نفسه العبث بأمن المدينة وأهلها، وبالصورة الحضارية المشرقة للانتفاضة الشعبية”.