اكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي أن “الثورة ملتزمة المبادىء والاهداف التي اعلنتها، وهي حريصة على تنفيذها وعلى الانجازات التي حققتها ومنها استقالة الحكومة واعادة تسمية شخصية لرئاسة الحكومة وتكليفه تشكيل حكومة جديدة”، ورأى أن “الثورة اتخذت لنفسها سلوك طريق تغيير السلطة عبر الاليات الدستورية، وعليه فأننا نرى أن موعد الاستشارات النيابية الملزمة نهار الاثنين يجب اتمامه بحرية اختيار وتحرك للنواب من دون اي عوائق لوجستية او ضغوط سياسية او شعبية تمنع هذا الاستحقاق الدستوري المنتظر تجاه انتقاء رئيس حكومة، يستطيع ان يؤلف حكومة اختصاصيين مستقلين، مهمتها تنفيذ الاجندة الاصلاحية”.
اضاف: “ان الثورة لن تدخل بلعبة الاسماء والتوزير، وهي لا تسعى الى مناصب، ولن تكون اداة لتصفية الحسابات السياسية بين اركان السلطة، لذلك فان اتحادنا لن يعلن الاضراب العام يوم الاثنين، وهو يرفض الدعوات الى تسكير الطرقات لمنع هذا الاستحقاق، ويتمنى على كل الثوار تمرير هذا الاستحقاق الدستوري على قاعدة تحميل النواب مسؤوليتهم التاريخية في تسمية شخصية لرئاسة الوزراء تستطيع انقاذ البلد”.
ورأى الخولي أن “مهمة الثورة الاثنين مراقبة هذا الحدث وتقويمه سلبا او ايجابا ومدى ملاءمته لمصالح اللبنانيين، الذين اصبحوا يملكون عصا الثورة القادرة على فرض رؤيتهم في مستقبل افضل”.
واوضح أن “المنشور الذي تم توزيعه في الامس باسم الثوار على صفحات التواصل الاجتماعي والداعي الى اعلان الاضراب العام واقفال الطرقات نهار الاثنين والى استخدام المسامير ونشرها على الطرقات الفرعية والرئيسية منشور مدسوس ولا يمت الى الثوار او الى اي مجموعة، فأقتضى التوضيح”.