IMLebanon

“سيدة الجبل”: “الحزب” أصبح في مواجهة العالم

اعتبر “لقاء سيدة الجبل” ان “ثورة 17 تشرين كشفت ضعف القوى السياسية التي منها من برز ومنها من أعاد تأهيل نفسه مع انتفاضة الاستقلال في العام 2005، وتأمل اللبنانيون وقتها بقدرتها على النهوض بلبنان بعد خروج الجيش السوري وبناء دولة القانون وفقا للدستور”.

ورأى أن “هذا الأمر أدى إلى: سقوط أطروحة الاحزاب المسيحية التي ارتكزت على “استرجاع الحقوق المسلوبة” من المسلمين بحجة أن اتفاق الطائف سهل ذلك، هذا المنطق أدى إلى بروز “حقوق السنة”، و”شيعة، شيعة”.

– سقوط أطروحة “تيار المستقبل” ومعه حركة “أمل” و”حزب الله” الذين اندفعوا خلال الحرب في سوريا في اتجاه حوار سني – شيعي لدرء الفتنة، وهو حوار مبارك، لكن استثناء المسيحيين منه كان خطأ وطنيا جسيما.

– سقطت أطروحة “حزب الله” الذي حاول اقناع اللبنانيين بأنه، في مقابل حكمه للبنان، سيكون لهم مؤسسات وجامعة ومستشفى وخدمات”.

ولفت الى انه “مع انكفاء هذه القوى التقليدية أصبح “حزب الله” في مواجهة العالم بشكلٍ مباشر من بدون “أكياس رمل سياسية” من خلال حكومات الوحدة الوطنية، وما تكليف الدكتور حسان دياب إلا محاولة مكشوفة من الحزب لإقناع العالم بانه قادر على إدارة البلد.

ورأى أن “انقاد لبنان من الكارثة المالية والاقتصادية والمصرفية يتم حكما بتدويل الأزمة، وهذا ما يتناقض مع مصلحة “حزب الله” الذي سيفرض على الرئيس المكلف شروطه، كما لخصها اليوم الوزير محمد فنيش في تصريحه”.