رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” أن “لبنان يمر بأصعب المراحل سياسيًا واقتصاديًا وماليًا وحياتيًا، وهذا يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية”، مضيفا: “نحن الآن أمام فرصة ينبغي التقاطها من أجل تشكيل حكومة إنقاذية تمد اليد للجميع، وتعمل على مكافحة الفساد وتنفيذ القوانين وتطبيق الإصلاحات”.
وأضاف، خلال إحياء حركة “أمل”، الذكرى السنوية لاستشهاد القائد في الحركة سعيد مواسي “طارق” وشهداء بلدة عيترون: “لقد رفعنا الصوت من أجل حماية أموال المودعين، والكشف عن الأموال المسحوبة والعمل على سن التشريعات المتعلقة باستعادة الأموال المنهوبة وتشكيل محكمة للجرائم المالية”، متابعًا: “نطالب الجميع بضرورة تطوير الحياة السياسية، والانتقال بها نحو الدولة المدنية والأخذ باقتراح كتلة “التنمية والتحرير” باعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة التمثيل النسبي”.
وأشار إلى أننا “نحن قدمنا كل التسهيلات والتطمينات للشيخ سعد الدين الحريري لكنه اعتذر ورفض التكليف، والآن أيضا نقدم للرئيس المكلف حسان دياب كل التسهيلات من أجل نجاح مهمة التأليف، مع إبداء النصائح إليه بالتوجه مباشرة إلى كل القوى السياسية للوقوف عند رأيها”.
وأردف: “المجتمع الدولي والعربي يراقب مسارنا، وعلينا أن نتحمل المسؤولية بغض النظر عن حجم الضغوطات والتحديات والملفات، كي نحافظ على مصلحة وطننا وشعبنا واستعادة الثقة المفقودة”.
ووجه التحية للشهداء “الذين سلكوا الطريق الصعب في زمن المتاعب، وصنعوا أعراس العزة والكرامة والتحرير”.