توقف “لقاء سيدة الجبل” امام الفوضى السياسية العارمة التي تعكس تخبط ورعونة ثلاثي الحكم العاجز الذي يصر على التمسك بالسلطة كيفما اتفق”.
واعتبر في بيان صدر بعد اجتماعه الأسبوعي في مكتبه في الأشرفية، أن هذا الحكم يصب جام غضبه على المتظاهرين، حاشدا لواء من الجيش وفرقة من المغاوير لكي يؤمن عقد جلسة نيابية، في هرطقة غير مسبوقة، عبر احضار حكومة لم تنل بعد الثقة لتشارك في مناقشة موازنة لم تضعها هي، بل حكومة أسقطها الشارع. وهذا ما احدث فوضى هائلة وتسبب بإقفال المحال التجارية وتعطيل إضافي لمصالح الناس. وفي وقت أسقطت كل الجدران المذهبية والمناطقية بين المواطنين، جددت هذه السلطة إعلاء الجدران العازلة بينها وبين الشعب اللبناني”.
وجدد “اللقاء” دعوته السلطة الى “الرحيل، بدءا برئيس الجمهورية ميشال عون مرورا برئيس مجلس النواب نبيه بري وانتهاء بحكومة الدكتور حسان دياب”، مطالبا “نواب المستقبل والقوات والاشتراكي والكتائب وكتلة نجيب ميقاتي والمستقلين الى الاستقالة فورا من المجلس النيابي تحضيرا لانتخابات نيابية مبكرة بإشراف دولي”.