علّق النائب وليد البعريني على زيارته لوزير الداخلية محمد فهمي قائلاً: “ثابتة أكيدة، وليد البعريني لما يلتزم بخط ويحط إيدو بإيد شخص لا بيسحب إيدو ولا بينسحب”، هذه القاعدة يعرفها الجميع، ومن هذا المنطلق أحب أن أطمئن كل من يحاول أن يصطاد بالماء العكر، وكل من يحاول أن يحلل ويتخيل، أنا ملتزم خط الشيخ سعد الحريري ولن أزيح عن هذا الخط”.
وكان البعريني قد استقبل في مكتبه في بلدة المحمرة – عكار، وفودا شعبية، أبرزها وفد من مربي الدواجن ومنتجي البيض المحلي، لايجاد حل لمعاناتهم الاقتصادية، وخصوصا استيراد البيض من الخارج الذي يشكل منافسا لمنتجاتهم، الامر الذي يضيف عبئا إضافيا عليهم. ووعد البعريني بالعمل لإيجاد حل سريع لهذه المشكلة.
وتابع البعريني: “لماذا هذا الكلام؟ لأن كثر بدأوا يتحدثون أنني وعدد من الزملاء في “كتلة المستقبل” التقينا وزير الداخلية وبالتالي نخطط لأمر معين، ويصورون الموضوع كأنه انقلاب على كتلة المستقبل، هذا التوصيف خطأ خطأ خطأ. نحن صحيح في المعارضة إلا أننا لسنا بقطيعة مع أي أحد في البلد، بالعكس، فالتفاهمات التي اعتمدها الشيخ سعد اعتمدها كنهج بالمرحلة الماضية ودفع ثمنها وكانت لمصلحة البلد على قاعدة التلاقي، وكانت لإبعاد الفتنة، وهذا نهج نحن مستمرون به”.
أضاف: “نحن خارج الحكومة ولكن لسنا خارج البلد، وبالتالي طبيعي ان نلتقي أي مسؤول بصفته الرسمية، لأننا نعترف بعمل المؤسسات ولن نعطلها كما قال الشيخ سعد الاثنين الماضي، وبالتالي نحترم المؤسسات بغض النظر عن الشخص، ونحن نعرف جيدا مبدأ تداول السلطة واستمرارية الحكم، والرئيس الشهيد رفيق الحريري هو الذي كتب على مدخل السرايا عبارة: لو دامت لغيرك لما وصلت إليك. نحن أبدا لسنا من مدرسة التعطيل وشخصنة الأمور وترك البلد رهينة لشخص كما فعل غيرنا في السنوات العشر الاخيرة”.
وختم البعريني: “بكلام صريح، نحن ملتزمون قرارات الشيخ سعد وكتلة المستقبل، والمسؤول الذي يجب ان نلتقي لنساعد بتأمين حاجات أهلنا ومنطقتنا سنلتقيه بهذا الهدف، ولذلك لا أحد يحمل الموضوع أبعادا سياسية، ومن يريد ان يكتب ويحلل ينطلق من هذا اليوم وصاعدا من هذه الثوابت كي لا يخطىء”.