IMLebanon

ابي نصر من بكركي: من انتقد المارونية السياسية يترحم عليها اليوم

عرض البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر الاثنين، مع وفد من الرابطة المارونية برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر، بعد ختام “أسبوع الصلاة من اجل وحدة الكنائس” آخر التطورات.

بعد اللقاء قال أبي نصر: “استمعنا وكما في كل زيارة الى نصائح صاحب الغبطة، وكان تشديد من قبلنا على ضرورة توحيد رؤية الفاعليات المسيحية في لبنان في ما يتعلق بالسياسة لإنقاذ لبنان وتجنيبه المزيد من الأزمات،”.

واعتبر أن “كل من انتقد المارونية السياسية في الماضي، يترحم عليها اليوم، ونحن لا نطالب بالمارونية السياسية التي كانت أساس استقلال لبنان، بل بسياسة وطنية بامتياز، توحد جميع أبناء الوطن وتعمل على انقاذه”.

إثر الزيارة، وزعت الرابطة المارونية بيانا، جاء فيه: “من الصرح البطريركي وبمناسبة أسبوع وحدة الكنائس المسيحية في لبنان، رأت الرابطة المارونية أنه لو كان للفاعليات المسيحية في لبنان رؤية سياسية وطنية واحدة لمستقبل لبنان منذ الإستقلال حتى اليوم، لما كنا وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. فالمطلوب حوار وطني عام توصلا لنظام سياسي جديد، يعيد لبنان إلى المنطق اللبناني إلى ديموقراطيته التوافقية الخاصة. وبالتالي يتعين على الفاعليات السياسية المسيحية والمارونية بصورة خاصة، وضع استراتيجية مستقبلية واضحة للمساهمة في الخروج من الأزمة التي يتخبط بها لبنان”.

كما استقبل البطريرك الراعي وفدا من منظمة الأساقفة الكاثوليك الألمان للتعاون الإنمائي “Misereor”، في زيارة تضامن راعوية لمناسبة اقتراب زمن الصوم الكبير، حيث تنظم المؤسسة هذه السنة حملة للسلام في لبنان وسوريا.

واطلع الوفد البطريرك الراعي على مشروع هذه الحملة الذي يشمل زيارة كنائس لبنان وسوريا والاطلاع على أوضاع النازحين، كما سيتم تنظيم حملة جمع تبرعات على مدى 50 يوما في ألمانيا لدعم لبنان وسوريا في ظل الأزمات التي تواجه شعوب هذين البلدين”.