IMLebanon

لقاء سيدة الجبل: لا ثقة بالحكومة

أشار “لقاء سيدة الجبل” إلى أنه يتابع “مجريات الامور الداخلية وسبل حل المشاكل العالقة، بخاصة بعد تشكيل حكومة الرئيس دياب”. ورأى في بيان أن “لا ثقة لحكومة ولدت في كنف تفاهم التيار العوني مع الثنائي الشيعي، لأن من شأن هكذا حكومة أن تكون عاجزة عن إقناع دوائر القرار العربية والدولية بأنها حريصة على مصلحة لبنان واللبنانيين، وأن وجود بعض الوزراء الجامعيين وغير المستقلين في كنفها ليس إلا ذرا للرماد في العيون”.

ورأى أن “الحل الوحيد لخروج لبنان من أزمته المالية- الاقتصادية- المصرفية- السياسية الخانقة يبدأ برفع وصاية ايران عن لبنان لأنه لا يمكن أن يستقيم وطن يتساكن فيه جيشان، ولا يتساوى فيه مواطن مع مواطن آخر، إذ أن هناك مواطنا “مميزا” بسلاحه لا يدفع ضرائبه أسوة بالآخرين، ويضع نفسه بمرتبة “المقدس” وفوق القانون وحامي منظومة الفساد”.

وشدد على “تمسكه بالدستور وبالطائف وبالقرارات ذات الصلة، 1559، 1680، 1701 و1757″، لافتا الى أن “لا حل في لبنان إلا للجميع وبالجميع، وأن حلول “غلبة فريق على آخر” تفسد الشراكة الوطنية وتطيح بالعيش المشترك الذي هو جوهر لبنان”.

وأعلن “التحضير للخلوة السنوية لنقاش موضوع سلاح “حزب الله” ورفع الوصاية الايرانية، على قاعدة: إما احترام العقد الاجتماعي الذي كرسه اتفاق الطائف والدستور وأكدت عليه قرارات الشرعية الدولية بحيث لا يكون سلاح إلا في يد الدولة اللبنانية، أو فإنكم تذهبون الى “لبنانكم” خارج العقد الوطني وخارج كل الشرعيات التي كرست هذا العقد”.

وقال اللقاء: “هذا على أمل ان تعودوا إلى تكريس الوحدة الوطنية تحت راية العلم اللبناني وتحت الدستور، فنحن وبوضوح كامل ومنعا لأي التباس، نريد تطبيق القانون على كامل الاراضي اللبنانية وعلى جميع اللبنانيين بالتساوي، لا نريد التقسيم ولا التجزئة، ويعزل نفسه عن لبنان كل من لا يريد تطبيق القانون”.

وإذ عبر عن تضامنه مع “السلطة الفلسطينية في رفضها “صفقة القرن”، اعتبر أن “موقف السلطة الفلسطينية وموقف وزراء الخارجية العرب لا يمثلان موقفا عبثيا في وجه الطرح”. ولفت الى أن “استعادة فلسطين هي مسؤولية وطنية وعربية ولا يجوز أن تخضع إلى المزايدات الداخلية أو الخارجية”.

وفي ما يتعلق بالجانب اللبناني لـ”صفقة القرن”، أي موضوع “توطين الفلسطينيين في لبنان”، أكد لقاء سيدة الجبل على “ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني أن “لا تقسيم، لا تجزئة ولا توطين”، أي أن تلازم هذه الثلاثية كفيل لرفض أي شكل من أشكال التوطين على قاعدة – “إذا قسمتم وطنا وإذا وطنتم قسمنا”.