IMLebanon

ولي عهد البحرين التقى البابا فرنسيس: ليصبح تعدد الثقافات جزءا من الحل

أكد ولي العهد في مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، للحبر الأعظم البابا فرنسيس، في لقاء جمعهما بالفاتيكان، الاثنين “حرص المملكة الدائم على تعزيز وتوثيق علاقات الصداقة والتعاون مع الفاتيكان بما يسهم في ترسيخ مفاهيم المحبة والوئام بين الامم والشعوب وتحقيق السلام والاستقرار”.

وشدد على “أهمية توافق الديانات السماوية”، لافتا الى أن “تعدد الثقافات بحاجة إلى أن يصبح جزءا من الحل، وليس جزءا من المشكلة، وكلاهما يجب أن يكونا متكاملين مع التنمية”.

وقال: “إن السبيل الوحيد للتنمية الناجحة هو ما ينطلق من هوية المجتمع نفسه لأن تاريخ الحوار المسيحي- الاسلامي يبين لنا أن التقدم يتحقق عندما يضع ممثلو الديانتين الخلافات جانبا والتركيز على مجالات التوافق، ولا سيما في القيم والمبادئ الأخلاقية التي تشترك فيها الديانات السماوية”.

يذكر أن البحرين تثمن الجهود التي يبذلها البابا فرنسيس وحاضرة الفاتيكان في مد جسور التفاهم والتعايش وتأكيد القيم الانسانية المشتركة التي تلتقي حولها مختلف الاديان والحضارات ونشر قيم التسامح والاعتدال. كما ان البابا فرنسيس يشيد بمملكة البحرين التي هي نموذج للتعايش والتسامح بين الاديان بما يلقاه كل اصحاب الديانات السماوية المقيمين في البحرين.

كما تشيد الصحافة المقربة من الفاتيكان بموقف القائمين على البلاد، فرغم العدد القليل للمسيحيين هناك كنائس وحرية عبادة ففيها كنيسة القلب الأقدس وهي أبرشية رومانية كاثوليكية في المنامة، وهي واحدة من اثنتين من الكنائس الكاثوليكية الرومانية وتخدم كنيسة القلب الأقدس ما يقدر بنحو 140 ألف شخص.