IMLebanon

حب الله: للتضامن مع الحكومة الجديدة وإعطائها الثقة

أعلن وزير الصناعة عماد حب الله، عن أن “التضامن الوزاري قائم بالفعل، وترجمه الوزراء في جلسات مناقشة البيان الوزاري المتعاقبة، بحيث تمت النقاشات وتبادل الآراء بمسؤولية عالية وتقنية مميزة”.

ودعا حب الله، في حديث تلفزيوني، الحراك وجميع اللبنانيين والكتل النيابية والأحزاب والقوى السياسية المؤيدة والمعارضة إلى “التضامن مع الحكومة الجديدة وإعطائها الثقة والفرصة لتنفيذ المطالب المحقة، لكون رئيس الحكومة حسان دياب وجميع الوزراء مصممين على العمل على أساس أن الحكومة الجديدة هي حكومة لبنان وجميع اللبنانيين، وحكومة الخروج من الازمة واستعادة الثقة المفقودة بين الدولة ومؤسساتها”.

وأوضح أن “المعاناة والأزمة الاقتصادية والمالية طاولت جميع اللبنانيين من دون استثناء، ولم يعد يسمح الوقت إلا للعمل الجاد للانتقال من هذه المرحلة العصيبة إلى اتاحة الفرصة للحكومة للعمل على اخراج لبنان من هذه المأساة، وهذا ما تقوم به الحكومة بناء على خطتها التي يتضمنها البيان الوزاري الذي حدد برنامجا زمنيا لتنفيذ الاجراءات يمتد 3 أشهر كمرحلة أولى، وسنة كمرحلة ثانية، وما بعد السنة في مرحلة لاحقة”.

وعدد “بعض التدابير لدعم الصناعة على صعيد التحويلات لشراء المواد الأولية، وكسر الاحتكار، والتشدد في الرقابة على الحدود، وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل لناحية منع الاغراق، ةتشجيع شراء المنتج الوطني، وخفض بعض الرسوم على المواد الاولية والآلات لزوم الانتاج الصناعي، ودعم الصادرات، وتحفيز الصناعات الجديدة”.

وحض الصناعيين على “المحافظة على جودة الانتاج وعدم زيادة الاسعار وعدم صرف العمال في هذه الظروف الاجتماعية الصعبة”. ولفت الى أن “علاقة صداقة تجمعه برئيس الحكومة حسان دياب منذ عام 1985″.

وردا على سؤال، قال: ” لست مرشح “حزب الله” للمنصب الحالي، ولم أنتم يوما إلى الحزب، ولا إلى حركة “أمل” ولست مرشح أي منهما. وسرت شائعة أخرى أن النائب جبران باسيل سماني هو أو “التيار الوطني الحر” لكوني عملت في جامعة كان المسؤول فيها ينتمي إلى “التيار”. وهذا ليس صحيحا أيضا. أنا وزير تكنوقراط بامتياز، وكل ما بدا لي حتى الآن من خلال تعاملي مع زملائي الوزراء أنهم هم أيضا تكنوقراط بامتياز”.