IMLebanon

قيادة الجيش شيّعت الشهداء: سيلقى العابثون بالأمن جزاءهم

شيّعت قيادة الجيش العسكريين الذين استشهدوا الأحد في منطقة المشرفة- الهرمل إلى المثوى الأخير في بلداتهم، حيث شيع الرقيب الأول الشهيد علي إسماعيل في بلدة بريتال- بعلبك، الرقيب الأول الشهيد أحمد حيدر أحمد في بلدة المنصورة- الهرمل والجندي الشهيد حسن عز الدين في بلدة عرسال- بعلبك.

وقد أقيمت الصلاة على جثامينهم الطاهرة، في حضور حشد من الأهالي ورفاق السلاح، وألقى ممثلون عن نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزيف عون، كلمات في احتفالات التأبين، أشادوا فيها بـ”مسيرة الشهداء وتضحياتهم الجسام دفاعًا عن الوطن”.

وأكدوا أن “هذا العمل الغادر الذي قام به القتلة المجرمون لن يرهب المؤسسة العسكرية وجنودها، وهي لن تتهاون على الإطلاق مع العابثين بالأمن والمعتدين على الأبرياء وهم سيلقون بلا شك جزاءهم العادل”.

كما شيّع أهالي بلدة بريتال، مع قيادة الجيش، الرقيب أول الشهيد علي نايف إسماعيل. وبدأت مراسم تكريم الشهيد إسماعيل من أمام مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك، حيث أدت له التحية ثلة من الشرطة العسكرية، وعزفت موسيقى الجيش لحن الموتى، وجرى تقليده أوسمة الحرب والتقدير العسكري، قبل أن ينقل الجثمان إلى حسينية بلدة بريتال حيث أقيم للشهيد حفل تأبين، حضره العميد جورج الخولي ممثلا نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني وقائد الجيش.

وألقى الخولي كلمة نوّه فيها بمزايا الشهيد وتفانيه في أداء الواجب العسكري، وقال: “تدفع المؤسسة العسكرية ضريبة الدم الغالي وتزف شهيدها المقدام الرقيب أول علي نايف إسماعيل، الغيور على مصلحة وطنه وسلامة أهله ومواطنيه، المستعد في كل حين لمواجهة الخطر المحدق حتى الرمق الأخير بمسيرة الشرف والتضحية والوفاء”.

وختم: “لقد ظن القتلة المجرمون أنهم بهذا العمل الغادر يستطيعون ترهيب الجيش وجنوده ومواصلة جرائمهم المنظمة من أعمال السلب والتجارة بالممنوعات، لكن الجيش لم يتهاون على الإطلاق في توقيف المعتدين على الأبرياء ومحاسبتهم، وعلي بذل روحه الطاهرة في سبيل الدفاع عن الوطن لبنان”.