رأى نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ أن “لا شيء يبرر تصرفات حزب القوات اللبنانية في الفترة الأخيرة في ظل الانكشاف السياسي الداخلي والدولي والأمني الذي يمر به، واختلاف “القوات” مع المنظومة الحاكمة على الحصص فقط، حيث سقط شعار “اوعا خيك””.
وقال في حديث عبر “صوت لبنان – الأشرفية”: “شعار “كلن يعني كلن” لن يتوقف قبل إعادة بناء سلطة سياسية جديدة، الحكومة بعد نيلها الثقة ستفلت العنان للعقوبات الدولية”.
وتابع الصايغ: “بعض نواب الامة دخلوا المجلس النيابي كاللصوص لإعطاء ثقة الناس للحكومة، وهذا اول انتصار فعلي للثورة لانه يجسد ضعف المنظومة الحاكمة”.
ولفت إلى أن “الرهان على المجلس الدستوري لإثبات ان للعدالة صوت في لبنان في حال تقدم الطعن”، مشراً إلى أن “الرأي العام يستمع إلى الحديد والنار ولا يستمع إلى الكلمات في داخل المجلس، وغدا ومع نيل الثقة ستبدأ مرحلة جديدة”.
وسأل الصايغ: “كيف يمكن للواقف داخل الجدار من النظر الى أفراد أسرته وناخبيه”؟
وأشار إلى أن “القاسم المشترك عند الجميع انهم لا يلمسون الغطاء الدولي لمواجهة حزب الله لأنهم اعتادوا على المظلات الدولية في سياساتهم الداخلية”.