IMLebanon

فهمي: حماية المتظاهرين من واجبي أمّا المخل بالأمن فسيُحاسب

أعلن وزير الداخلية محمد فهمي أن “حماية المتظاهرين السلميين من واجبي الإنساني والأخلاقي، ولكن المشاغبين سنمنعهم من التعدي على الأملاك العامة والخاصة وقوى الأمن والمخل بالأمن سيُحاسب بحسب الأصول والقوانين”.

كما أكّد أن “دعم المفتي سيزيد الحكومة قوة ويساهم في تخطي الأزمة”.

وتابع في مؤتمرٍ صحافي من دار الفتوى: “هدفي يتطابق مع هدف المفتي حول وحدة لبنان واللبنانيين وكذلك في تحصين الوضع الداخلي المتأزم وقد تمنّى لي النجاح في مهمتي الأمنية”.

وأضاف: “دياب يقوم بجهد متواصل لمعالجة الأزمة في لبنان ويعمل بهدوء وصدق وأنا صادق ودياب هو من إختارني لمنصب وزير الداخلية وهذه حكومة لبنان”.

ولفت إلى أنه “لا يوجد أيّ خلاف بيني وبين اللواء عثمان بل هناك تنسيق دائم معه من أجل مصلحة لبنان والعلاقة جيدة مع دار الفتوى”.

وتابع: “لا يخفى على أحد الدعم الدائم والمتواصل للمفتي لقوى الأمن الداخلي والجيش من أجل تحقيق هذه الأهداف، وهذا الدعم سيزيد الحكومة قوة وصلابة وتصميما، وسيساهم في تجاوز هذه المحنة التي نعانيها. كما أؤكد للمفتي الذي طالبني بحماية المتظاهرين السلميين في الساحات والذين يطالبون بتحسين أوضاعهم العائلية والمعيشية، أن حماية هؤلاء من واجبي الإنساني والأخلاقي، لكن المشاغبين والمندسين الذين يعتدون على المتظاهرين السلميين وعلى الأملاك العامة والخاصة وعلى القوى الأمنية ايضا بحجة المطالبة بالحقوق، سنمنعهم من القيام بذلك”.

وقال: “أود أن أشدد على أن الإخلال بالأمن سيعالج بحسب الأصول والقوانين المعمول بها من أجل المحافظة على حق كل مواطن. أطمئن الجميع أن دولة رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب يقوم بجهد متواصل لمعالجة الوضع في لبنان اقتصاديا وماليا ونقديا، ويعمل بهدوء وصدق. لذلك أتمنى من سماحته الدعاء المتواصل لنتمكن من تجاوز هذه المحنة التي نعيشها”.

وقال الوزير فهمي بعد اللقاء: “تداولنا معظم الموضوعات التي تدخل في صلب اهتمامات الحكومة. إن دار الفتوى هي البوصلة في المحافظة على وحدة كلمة اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا”، مشيرا الى أن هناك بروتوكول بعد زيارة الرئيس دياب اقوم بزيارتي انا لدار الفتوى وليس هناك اي شائبة في هذا الموضوع”.

وعما إذا كان هناك غطاء للوزراء السنة من قبل دار الفتوى، قال: “العلاقة جيدة مع دار الفتوى منذ زمن بعيد واتمنى ان يكون السؤال عن كوننا وزراء لبنانيين وليس وزراء سنة”.

وعن مطالبة الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله الا تسمى الحكومة حكومة حزب الله؟ اجاب: “هذه حكومة لبنان واستغرب السؤال”.