IMLebanon

لجنة الصحة: الوقاية مهمة جدا وتوازي اهمية اجراءات الوزارة

عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية اجتماعا مع وزير الصحة العامة حمد حسن خصص للاجراءات المتخذة لمنع انتشار فيروس “كورونا”، في حضور رئيس اللجنة النائب عاصم عراجي والنواب: نقولا نحاس، امين شري، عدنان طرابلسي، محمد القرعاوي، فادي علامة، بلال عبدالله، فادي سعد، بكر الحجيري، علي المقداد، وديما جمالي.

وبعد الاجتماع، قال رئيس اللجنة النائب عراجي: “ان نسبة حضانة فيروس “كورونا” كانت من 2 الى 14 يوما. اليوم يقال في الصين انها من 2 الى 24 يوما. وفترة الحضانة تعني ان يكون احد الاشخاص يحمل الفيروس انما لا تظهر عليه أعراض الاصابة، والأعراض هنا تشبه أعراض الرشح او الزكام. لذلك يقال ان هناك حالة هلع عالمي، ويسود التساؤل اذا كان يحمل الفيروس ام لا. لذلك باتت فترة الحضانة من 2 الى 24 يوما، كمال يقال”.

وتابع: ” هذا الوباء بدأ يقترب من منطقة الشرق الاوسط، ووزارة الصحة اتخذت الاحتياطات، والثلثاء الماضي كان وزير الصحة حاضرا في اجتماع اللجنة وأطلعنا على الاجراءات الوقائية التي بدأت تتخذها الوزارة فور انتشار المرض خارج الصين، والاحتياطات هي السكانر الموجود في مطار بيروت، وهي تراقب أي وافد الى لبنان من خلال الحرارة. ويتم تقديم اوراق صحية في أي طائرة للمسافرين الوافدين ليسجلوا ما اذا كانت لديهم أعراض، وعلى الفور تجري الفحوص اللازمة لكي يتبين ما اذا كان مصابا ام لا. وكما تبين للحالة التي حصلت ان فحص PCR يؤخذ من اللعاب وقد كان سلبيا. ونقلت الحالة الى المستشفى حيث هناك 3 حالات مشابهة، ونتيجة الفحص حتى الان سلبية، وفحص PCR يمكن ان ننتظر اكثر للتأكد انه لا يحمل فيروس “كورونا”. وهذه الاجراءات اتخذت في مطار رفيق الحرريري الدولي وايضا على المعابر الحدودية.”

وأكد ان “الوقاية مسألة مهمة جدا وهي في اهمية الاجراءات التي تتخذها وزارة الصحة او اكثر لمنع انتشار الوباء”.

وقال: “استمعنا خلال الاجتماع الى المدير العام لوزارة التربية وطلبنا منه بعض الاجراءات التي على المدارس ان تتخذها، وقد أطلعنا على الاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية”.

واوضح ان “الصين لم تتوصل حتى الساعة الى لقاح او الى علاج للكورونا، وهناك الوقاية، وأي مريض يدخل الى العناية في حال المضاعفات تعطى له العلاجات اللازمة. الأعراض، كما تعلمون، تبدأ بالتهاب فيروس وبسبب نقص المناعة يحصل التهاب بكتيري، لذلك تقدم اليه ادوية التهاب، والأشخاص الأكثر عرضة هم مرضى السرطان وكبار السن ومن ليس لديهم المناعة الكافية”.

من جانبه، قال النقيب هارون: “خصص الاجتماع للاطلاع على اجراءات وزارة الصحة، وتناول النقص في المواد الطبية في المستشفيات. وقد وعد الوزير بالكشف على مستودعات الادوية لمعرفة هل هناك ادوية توزع على المستشفيات”.