IMLebanon

الكتلة الوطنية: لخطة حكومية تقضي على المحاصصة

أشارت “الكتلة الوطنية” في بيان إلى أن “قول نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم “لا نقبل الخضوع لصندوق النقد الدولي ليدير الأزمة”، هو ما يفكر فيه أهل السلطة لكن لكل فريق أسبابه”، وشددت على أنه “من المسلم به أن أي مواطن لن يقبل بإملاءات “صندوق النقد الدولي” أو أي منظمة أو دولة أخرى، لأن ذلك ذل للبنان ومس بسيادته”.

وسألت: “لماذا لم يصارح الشيخ قاسم وأحزاب السلطة المواطنين عن سبب اضطرارنا اليوم إلى الاستعانة بجهات خارجية؟ أليس السبب 30 عاما من الزبائنية والهدر والفساد التي أدت إلى إفلاس الدولة؟ وماذا عن مؤتمرات باريس 1 و2 و3 وسيدر التي أتت بمساعدات وطلبت إصلاحات، ولكن لم يطبق منها شيء؟”.

وقالت: “ما كان يمكن إنقاذه منذ أعوام، لو طبقت الإصلاحات، لم يعد ممكنا اليوم إلا بمساعدات نقدية. إن تراكم أزمة السيولة من جراء الأخطاء واللامسؤولية، تفرض مد لبنان بأموال لا تؤمنها إلا الصناديق وبعض الدول إنما بشروط لا مجال للإلتفاف عليها بعد الآن وهذه الشروط معروفة، وهي تختصر بتخفيض مستوى الدين وعجز الموازنة”.

ورأت أن “لبنان اليوم أمام خيارين، الأول أن تقدم الحكومة الأسبوع المقبل خطة اقتصادية تقوم على إصلاحات جذرية ومنها قوننة مكافحة الهدر والفساد وأسبابهما أي زبائنية ومحاصصة أحزاب السلطة، والثاني أن تتهرب الحكومة وتقدم خطة فضفاضة تحمي سياسة الزبائنية والمحاصصة”.

وختمت بالتنبيه من أنه “في الحال الثانية لن تأتي المساعدة إلا عبر تحميل المواطنين عبء تخفيف حجم الدين وعجز الموازنة من خلال زيادة الضرائب والرسوم وإجراءات مماثلة، وحينها لن ينفع التلطي وراء المجاهرة بحماية السيادة وتحميل الصناديق عبء الشروط القاسية”.