IMLebanon

لقاء سيدة الجبل: لأوسع حملة تضامن اجتماعي لمواجهة كورونا

لفت لقاء سيدة الجبل في بيان إلى أن “قرارات الحكومة تبقى منقوصة وغير كافية ما لم تنط مسؤولية متابعتها عند المرافق البرية والبحرية والجوية بالجيش، وذلك في اطار اقفال كل هذه النقاط وفقا لقانون الدفاع.”

وتوقف اللقاء خلال اجتماعه مطولا عند تأخر الحكومة عن اجتماع ومقررات كان يجب ان تصدر منذ ثلاثة اسابيع، ولم تكن لتعلن إلا بعد إطلالة امين عام حزب الله واعلانه بالتمام والكمال ما اصدره مجلس الوزراء ليل الأحد.

كما دعا “اللقاء” اللبنانيين جميعا إلى أوسع حملة تضامن اجتماعي لمواجهة وباء كورونا. والتضامن الفعلي هو سلوك يفترض ان تتجلى تعبيراته على كل المستويات الصحية والاجتماعية.

وأكد على وجوب التمسك بالروح اللبنانية المشتركة التي اثبتت في سائر المحن التي خاضها لبنان ومنها حروب مدمرة أنها كانت طوق نجاة لبنان واللبنانيين.

كما دعا “اللقاء” في هذه اللحظة الوطنية العصيبة إلى تجاوز أي استثمار سياسي أو دعائي هدفه تلميع صورة هذا أو ذاك، مع ضرورة الانصراف الى تركيز الجهود لاحتواء الوباء وهو من طبيعة حساسة وخطيرة. وتزداد خطورته ضراوة في ظل هشاشة النظام الصحي العام مقابل موقف مستغرب ومدان من بعض مستشفيات القطاع الخاص وكأنها وجدت لتجارة الجراحات التجميلية، في حين أن الصحة العامة للبنانيين والمقيمين حلت في مرتبة ثانية.

وجاء في البيان: “ان لقاء سيدة الجبل، أولا وأخيرا، ينحني باحترام شديد أمام تضحيات الاطباء والممرضين والفنيين وسائر العاملين في المستشفيات التي تحملت مسؤوليتها الاخلاقية والمهنية وكانت وفية لقسمها الطبي واستقبلت المصابين والمشتبه باصابتهم ، ويعتبر ان ما يقومون به بلغ حدود التضحية في الدفاع عن وطنهم وشعبهم، فضلا عن انه يسجل صفحةً مشرقة في تاريخ القيم اللبنانية. وإذا كانت قيم كثيرة قد انهارت بفعل تصدع الدولة تحت وطأة مشاريع تتصل بما وراء الحدود، فهذا يوجب الدفاع عن الروح اللبنانية المشتركة المشبعة بقيم المحبة والخير والتكافل. ويدعو “اللقاء” سائر القوى المجتمعية والصحية والمالية والاقتصادية إلى المبادرة كل بحسب موقعه وقدرته للمساهمة في هذه اللحظة الوطنية الاستثنائية بكل المعايير لنعبرها جميعا بأعلى معدلات النجاح وبأقل نسب الخسائر”.