IMLebanon

كتاب مطالب من عاملي المستشفيات الحكومية إلى حسن

تسلم وزير الصحة العامة حمد حسن كتابا من الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية، تضمن سلسلة مطالب، وقالت: “في ظل حال الطوارىء الصحية التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا، واقترابنا من المرحلة الثانية من خطة وزارة الصحة والتي تنص على استقبال مرضى كورونا في المستشفيات الحكومية في المناطق والمحافظات، ونعتبر هذا الموضوع من واجباتنا الوطنية والاخلاقية، وقد أصبحنا جنودا معرضين للمرض قد تصل الى الوفاة لمحاربة هذا الوباء. ولكن يا معالي الوزير، الى وقتنا هذا لم تصل المساعدات الخاصة للمستشفيات الحكومية من بدلات خاصة ومواد ضرورية لحماية الكادر البشري لكي نتمكن من التعامل مع المرضى بطريقة آمنة”.

أضافت: “نذكر بأن بمجرد إعلان وزارة الصحة العامة أن المستشفيات الحكومية سوف تستقبل مرضى كورونا، أصبحت المستشفيات شبه خالية من المرضى، وهذا يضع المستشفيات تحت ضائقة مالية كبيرة هي أصلا تعاني منها قبل هذه الأزمة، وأصبح تأمين المستلزمات الطبية الضرورية من المستحيلات بسبب غلاء المواد الطبية بشكل كبير، لذا نطالب الدولة ووزارة الصحة بشخص معالي الوزير بإعادة موظفي المستشفيات الحكومية في كل لبنان والذين لا يتجاوز عددهم 4500 موظف بين مجلس خدمة ومتعاقدين الى ملاك الادارة العامة، وذلك لضمان حقوق الموظفين من تعويضات نهاية الخدمة وتأمين الراتب نهاية كل شهر. الطلب من إدارة المستشفيات الحكومية تطبيق مرسوم سلسلة الرتب والرواتب في المستشفيات الحكومية والتي لم تنفذ المرسوم لغاية الآن وبخاصة في هذه الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد”.

وطالبت ب “ضرورة تسليم المستشفيات الحكوميةالمساعدات الخاصة من بدلات ومواد خاصة لحماية الكادر البشري من فيروس كورونابصورة عاجلة، وصرف مساهمات مالية عاجلة لزوم دعم سلسلة الرتب والرواتب ودفع المفعول الرجعي الذي خسرنا من قيمته حوالى 40 في المئة من قيمته ودعم المستشفيات الحكومية في هذه الظروف الاقتصادية والمالية السيئة، وصرف الأموال الخاصة بما يعرف بالمصالحات للاستفادة في جزء كبير منها لتطوير المستشفيات الحكومية لأنها الملجأ الاول والاخير للمواطنين إبان الكوارث”.

وشددت على أن “أي حال وفاة يتعرض لها أي موظف، ناتجة من محاربة كورونا أو أي وباء آخر هي بمثابة الشهادة على الجبهات، اسوة بالقوى العسكرية بما لها وما عليها من تعويضات مالية”.

وختمت: “نضع مطالبنا المحقة لدى شخصكم الكريم، ونعول على حكمتكم ومسؤوليتكم الوطنية لإيصال صوتنا الى كل المعنيين في هذه الدولة”.