استغرب عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد سليمان، في بيان، “تماطل الحكومة في معالجة أوضاع الناس وتأمين حاجاتهم في ظل واقع معيشي صعب يمر عليهم مع تنفيذ قرار التعبئة العامة”.
وأعلن انه “في ظل عدم تحريك أي ساكن من قبل الحكومة لمعالجة أوضاع الناس و تأمين حاجاتهم ومتطلباتهم، نجد أنفسنا معنيين بتوجيه الأسئلة للحكومة حول الأمور المعيشية الملحة التي تهم المواطنون، لأن من حقنا أن نسأل ومن واجب الحكومة تقديم إجابات واضحة وشفافة، وعليها مصارحة الشعب اللبناني بالحقيقة”.
وسأل سليمان: “هل أصبح تأمين أموال سد بسري أهم من تأمين لقمة عيش اللبنانيين، أين أصبحت الإستمارات ومتى سيتم توزيعها على المخاتير و البلديات، وما هو مصير الأربعمئة ألف ليرة التي وعدت الحكومة بتقديمها للعائلات الفقيرة؟”.
ورأى أن “الأمور لم تعد تحتمل ترف الوقت والمماطلة، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها وتسارع الى تقديم المساعدات المادية والعينية للتخفيف عن المواطنين الذين يئنون من الفقر والجوع، إلا إذا كان المطلوب أن تبقى الوعود حبرا على الورق، عندها انتظروا ثورة الجياع التي لن ترحمكم وستجعل من صفقاتكم ومشاريعكم أهدافا لنيل حقوقهم”.