IMLebanon

“الرسول الأعظم” ترد على فيديو “ما يُخفيه الحزب!”

أسفت إدارة مستشفى الرسول الأعظم في بيان “للتجني والتلفيق والمستوى المتدني من التزوير”.

واعتبر بيان المستشفى أن “الواضح وما لا يغيب عن بال الجميع أن مستشفى الرسول الاعظم ومنذ بدء خطته في مواجهة فيروس كورونا، يتعرض الى حملة تشويه اعلامية معروفة الخلفيات والحسابات، كان آخرها فيدو مفبرك انتشر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي يدَّعي مفبركوه انه مصور في حرم المستشفى ويعود لطبيب يعمل في المستشفى”.

وأكدت الإدارة أن “هذا الفيدو قطعا لا يمت ابدا بصلة إلى مستشفى الرسول الأعظم لا من حيث المكان أو المضمون أو الشخصية الموجودة فيه”.

وأوضحت أن “الدكتور المدعو حسين صفي الدين الذي قيل إنه الطبيب المقصود في الفيديو لا يعمل إطلاقا في مستشفى الرسول الأعظم وهذا يمكن لأي كان أن يتأكد منه”.

وشددت الإدارة على أن “مستشفى الرسول الأعظم منشأة إستشفائية عامة ويمكن لأي مواطن لبناني أو غيره أن يدخل حرم المستشفى ويتجول في أي قسم به دون أي إعتراض أو مانع ويعاين عن كثب وهذا ما يعرفه الجميع وتعرفه نقابة المستشفيات ووزارة الصحة وأي مؤسسة تُعنى بالشأن الصحي”.

ولفتت الى أن “مستشفى الرسول الاعظم لا تستقبل أي مريض الكورونا والسبب بكل بساطة انه جرى تجهيز مستشفى السان جورج لهذا الأمر”.

وأضاف البيان، “نقول لناشري هذا الفيديو نحن نعرف الخلفية التي خلفكم و تدفعكم لهذا التجني والتلفيق والتي وصلت للأسف إلى هذا المستوى المتدني من التزوير حتى إن كان الأمر يتعلق بالإنسان وصحته وصحة أهله ووطنه ونستغرب أنه ومن اللحظات الأولى لإعلان إصابة أول حالة في لبنان بدأ الصيادون بالماء العكر أمثالكم ومن يشغلكم ببث الإشاعات لتصنيف هذا الوباء طائفيا ومذهبيا وتناسيتم أن هذا الفيروس ليس له طائفة أو دين، لكن الحقد والكره والنفاق الذي يجثم داخلكم دائما يكون هو الدافع لكم ولما يصدر عنكم”.

وتابع، “كنا بغنى عن أي رد على هذه التفاهات الخبيثة ولكن المصداقية والشفافية تدفعنا لاظهار الحق ودفع كل ماهو مشبوه”.


وأعلنت إدارة مستشفى الرسول الأعظم أن “جميع من له صلة من قريب أو بعيد بهذا الأمر سيتعرض للملاحقة القانونية اللازمة أمام القضاء المختص بتهمة التضليل والتزوير”.

وفي وقتٍ سابق، إنتشر مقطع فيديو يدَّعي ناشروه أنه يعود للطبيب حسين صفي الدين من داخل مستشفى تابع لحزب الله، وإعتبروا أنه “يفضح ما يخفيه حزب الله عن فيروس كورونا”.

وإدعى الطبيب أن “هناك أعداد هائلة للإصابات في البيئة الشيعية، وهو ‎يناشد الأمين العام لحزب الله ‎حسن نصرالله للتدخل”.