IMLebanon

أبو الحسن في جولة زراعية: همنا دعم المزارع وحماية إنتاجه

قام أمين سر “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي ابو الحسن بجولة في تعاونيتي قبيع/ القرية والعبادية الزراعيتين، برفقة وكيل داخلية المتن عصام المصري وجهاز الوكالة مع أعضاء المكتب الزراعي في المتن الأعلى وعدد من الحزبيين والمزارعين والمعتمدين ومدراء الفروع.

قال أبو الحسن: “نجتمع اليوم بعيدي العمال وتأسيس هذا الحزب الذي يجمع بشعاره العلم والعمل لنؤكد أننا نتابع خطواتنا قدما لنقرن القول بالفعل. ونعبر عن فخرنا بالرفاق بين رجال ونساء يلاقوننا باندفاعهم لتتكامل جهودنا كل من موقعه”.

تابع: “لا شك في أن خطواتنا العملية تحتاج لتشريعات في مجلس النواب ولمراسيم تطبيقية من السلطة التنفيذية، وهذا ما سأبذل فيه جهدي بعملي في اللجنة الزراعية في البرلمان. فالخطوات التي ندعمها لحث الأهالي وبخاصة الشباب، تستلزم عملا مطردا لتصنيع ما يمكن من المنتجات، ويتطلب أيضا سوقا لتصريف الإنتاج والسعي لتصديره. وهو ما يتطلب تعزيز دور التعاونيات الزراعية وإعادة النظر بالنظام الاقتصادي الحالي الذي أثبت عقمه، ولا سيما مع الوضع الطارىء على أنظمة العمل في العالم أجمع بعد جائحة كورونا. وهو ما يؤكد صوابية مبادىء حزبنا وطروحاته الإصلاحية التي شرع بها مؤسسه الشهيد كمال جنبلاط ونتابعها بإصرار ودعم من رئيسه وليد جنبلاط، الذي عبر باندفاعه الإنساني وعطائه الى كل مناطق لبنان، ومع رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط الذي يحمل بتطلعاته هموم الشباب”.

ولفت إلى اتصاله بوزير الداخلية والبلديات محمد فهمي ومحافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي بتكليف من رئيس الحزب، مطالبا بالسماح للمزارعين باستصلاح أراضيهم تمهيدا لزرعها. وشكر لهما تعاونهما واستجابتهما السريعة، ولفت إلى التعاون والتنسيق مع البلديات، موجها التحية إلى رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى مروان صالحة “الذي يواكب الخطوات البناءة”، مشجعا “العمل الزراعي المثمر وتعزيز فرص تصريف الإنتاج”.

وتابع أبو الحسن الجولة مع المصري والوفد إلى تعاونية العبادية، حيث كان في استقبالهم رئيس الجمعية نجيب حمد مع أعضاء الهيئة الإدارية طوني كساب وفادي أبو حبيب وسعيد نجار ورجا فرج وعدد من الكوادر والمزارعين.

وناقش المجتمعون مع أبو الحسن العقبات التي تواجه المزارعين وبخاصة لجهة التمويل وتصريف الإنتاج، وكان بحث في إنشاء سوق لتصريف منتجات المزارعين مباشرة الى المستهلك، وفي مسألة تأمين القروض ومشاكل سدادها مع ارتفاع سعر الدولار”.
وتحدث رئيس التعاونية نجيب حمد عن تأسيسها منذ العام 1937، مؤكدا “الجهد المستمر لاستمرارها على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد بفضل تعاون أهل البلدة، والنوايا السليمة والعمل الصحيح بتكاتف الأهالي والحاجة الدائمة لوجودها”.

وذكر أبو الحسن أن البعض “لامنا على معارضة الحكومة بفكرة التقديمات على قاعدة إعطاء الجائع سمكة تسد جوعه موقتا، لأننا نريد إعطاء المواطن صنارة ليصطاد السمك ويؤمن قوته بنفسه بشكل دائم”.

وختم: “سنواجه معا الظروف الصعبة ولا فرق بين مواطن وآخر. سنطالب بالتشريعات والمراسيم وسنعمل على إقفال جميع المعابر غير الشرعية، وسنسعى إلى الاعتماد على اليد العاملة المنتجة محليا، علما بأننا نعمل على خط مواز لتعزيز الأمن الصحي والاستشفائي. إنها مسؤوليتنا المشتركة. كل منا يخدم الفكرة من موقعه حتى نضمن مستقبلا أفضل للأجيال الطالعة. فجمعية أمان تسعى جاهدة إلى تأمين المساعدات على مستويات عدة، ومستشفى الجبل تطور وسيستمر تطويره لخدمة أهلنا، جنبا الى جنب مع سعينا لإيجاد فرص عمل لأجيالنا الطالعة”.