شددت نقيبة الممرضات والممرضين ميرنا أبي عبدالله ضومط على أن “قطاع التمريض في لبنان لم يتدهور لغاية اليوم بسبب صمود الممرضات والممرضين وتشبّثهم وإرادتهم، لكن الأمر يختلف عندما يصبح أمنهم الإجتماعي واستقرارهم الإقتصادي ولقمة عيشهم بخطر”، لافتة الى أن “بعض المؤسسات الصحية اتّخذ تدابير تعسفية بحجة الوضع الإقتصادي ما دفع بالنقابة الى التحرك في كل الإتجاهات لصون حقوق العاملين في التمريض”.
ضومط حذّرت في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للتمريض من أنّ التمريض في خطر وصحة الناس ستصبح في خطر داعية جميع العاملين في القطاع للإستعداد للخطوات التصعيدية والإحتجاجية في حال لم تتحقّق النتائج المرجوّة”.
وقالت:”معاناة التمريض تزداد يوما بعد يوم لكننا ما زلنا حتى اللحظة نعول على حكمة المسؤولين للتجاوب مع مطالبنا قبل فوات الأمان”.