IMLebanon

ديل كول في الاجتماع الثلاثي: للحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق

ترأس رئيس بعثة “يونيفيل” وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اجتماعا عسكريا ثلاثيا استثنائيا، هو الأول منذ بدء تفشي جائحة فيروس كورونا، في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.

وتركزت المناقشات، بحسب بيان لـ”يونيفيل”، على “الوضع على طول الخط الأزرق والانتهاكات الجوية والبرية، بالإضافة إلى قضايا أخرى تندرج في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701”.

وقال البيان: “في سياق التشديد على النداء الأخير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل وقف عالمي لإطلاق النار دعما للمعركة الأكبر ضد جائحة فيروس كورونا، دعا اللواء ديل كول الأطراف إلى الاستفادة من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة لإعادة تأكيد الالتزام باحترام وقف الأعمال العدائية وضمان الاستقرار على طول الخط الأزرق”.

وأضاف: “بينما نكافح جميعا جائحة فيروس كورونا باعتبار ذلك أولوية، يجب ألا يغيب عن بالنا ضرورة الحفاظ على الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق. وكما تظهر الأحداث الأخيرة على الخط الأزرق، فإن سوء الفهم الذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وتوترات يمكن أن يحدث حتى أثناء الوقت الذي يكون فيه انتباهنا منصبا على مكان آخر. كما شدد على أهمية الاستفادة الكاملة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل لتجنب أي سوء فهم والحد من امكانية تصعيد التوتر، مذكرا بأهمية الاستفادة من هذه الآليات في الوقت المناسب”.

وأكد ديل كول، بحسب البيان، “أهمية المنتدى الثلاثي بوصفه آلية ضرورية لبناء الثقة مكنت من لجم التوترات والحفاظ على الهدوء السائد على طول الخط الأزرق”، وقال: “على الرغم من أزمة فيروس كورونا، فإن أنشطة اليونيفيل مستمرة وبالمستويات الطبيعية. لقد كانت اليونيفيل، وما زالت، سباقة في اتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة وتعزيز جاهزيتها لمواجهة الوباء، وكذلك ضمان عدم تأثر قدرتنا العملياتية لناحية تنفيذ الأنشطة المنوطة بنا”.

وذكّر البيان بأن “الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، وهي آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة”.