IMLebanon

فريق طبي أجرى فحوصات لـ300 مخالط للاصابات في شحيم وبرجا

قام فريق طبي متخصص من مستشفى رفيق الحريري في بيروت الجمعة، بإجراء بإجراء فحص الـ PCR لـ 260 شخصا في مجمع المدارس في شحيم، من أبناء شحيم الذين خالطوا الإصابات الثلاث التي سجلت في البلدة بفيروس “كورونا”.

وجرت الفحوصات بحضور النائب بلال عبد الله، رشيد الحجار ممثلا النائب محمد الحجار، رئيس البلدية احمد فواز ونائب الرئيس الدكتور جمال صعب وأعضاء من المجلس البلدي وخلية الأزمة وفريق من الصليب الأحمر اللبناني.

وتحدث النائب عبد الله فأشار الى “أن عدد المخالطين للإصابات الثلاث في شحيم كبير جدا، وهذا ما دفعنا الى اتخاذ اجراءات صارمة بشكل طوارئ عامة”، وشكر مستشفى الرئيس رفيق الحريري والدكتور فراس أبيض “لسرعة تلبية طلبنا باشراف وزير الصحة الدكتور حمد حسن، ومحافظ جبل لبنان وقائمقام الشوف، مؤكدا انه “تم اليوم اجراء فحص ال pcr لكل المخالطين دون استثناء، وسيتم نفس الأمر في برجا، على ان نقوم يوم الاثنين المقبل فوحصات للمخالطين لإصابة بلدة كترمايا”.

وأكد أن “الهدف من هذه الحركة حماية اهلنا في اقليم الخروب”، مشيرا الى “توجيهات صارمة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط الذي يتابع الوضع معنا عن كثب وبشكل دقيق باستمرار، ووضع كل امكاناته بتصرفنا لدعم صمود اهلنا”، معتبرا أن “ما ينقصنا هو التزام كامل من المواطنين بالإجراءات المطلوبة لنستطيع تطويق انتشار هذا المرض”.

كما شكر عبد الله “التجاوب الكبير الذي أبداه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وجهود قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع شرطة البلدية لضبط الناس”، وشكر “المتطوعين الذين قاموا بإحصاء المخالطين وجميع الشبان وفريق العمل في الصليب الاحمر اللبناني”، مشيرا الى أن “المصابين تم وضعهم في مركز الحجر الصحي المجهز بالكامل تقنيا وطبيا، الذي قدمه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والذي ساهم فيه النائب نعمة طعمة”، لافتا إلى أن “الحزب لديه ثلاث مراكز حجر في الاقليم”، مؤكدا أن وضع الإصابات ممتاز، وأن أي عوارض مقلقة ننقلهم مباشرة الى مستشفى رفيق الحريري للمعالجة”.

وأضاف: “مازلنا ضمن الموجة الأولى لكورنا”، معتبرا أن “مرد ذلك تفلت الوافدين من الخارج، لذلك نناشد الدولة، فلا يجوز ان نترك اي لبناني في الخراج يرغب بالعودة الى لبنان، ولكن في نفس الوقت لا يجوز ان نتركه على مسؤوليته حجر نفسه، يجب حجره من قبل الدولة لأسبوعين تحت اشرافها وبمراكزها مهما كانت الكلفة، وهي اقل بكثير من الكلفة التي يمكن ان ندفعها في حال تفشي الوباء”، مؤكدا “ان جميع القوى السياسية في المنطقة يدا واحدة في مواجهة هذا المرض”، مشددا على “اهمية وضرورة الحجر والالتزام الذي هو بارقة الأمل والخير”، واشار الى “ان التراخي يعني ان هناك خطر كبير داهم لنا جميعا”، معتبرا “ان تخفيف الدولة لإجراءات التعبئة العامة ليست في مكانها، فعلى الجميع ان يعرف ان هذا المرض خطير ولا نعرف عنه شيئا”، متوقعا ان تطول الازمة”.

وكان النائب محمد الحجار اكد في تصريح اليوم، “متابعة الوضع مع النائب بلال عبد الله وكل الإجراءات التي تقوم بها خلايا الأزمة في البلديات، خاصة بلديتي شحيم وبرجا”.

أضاف: “من المعروف أن هناك 3 حالات في شحيم وحالتين في برجا، والخوف هو أن يكون هناك إختلاط حال ما بين الحالات المصابة وأناس آخرون من البلدة”، وقال: “من هنا كان السعي من قبلنا ومن قبل خلايا الأزمة، بهدف احتواء هذا الإختلاط، وبالتالي احتواء هذا الوباء، وما تقوم به البلدية من اجراءات عزل للبلدة هي اجراءات مهمة، بمساعدة قوى الامن الداخلي، لذلك لا بد من توجيه الشكر للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي لبى بالسرعة القصوى طلبنا بتعزيز عناصر القوى الأمنية في بلدتي شحيم وبرجا”.

ونوه الحجار بـ”العمل الجبار الذي تقوم به خلايا الأزمة في شحيم وبرجا وكل بلديات اقليم الخروب، مشيرا إلى “ان ما يحصل ليس عزلا للبلدات عن محيطها، انما فقط لتخفيف التنقل قدر الإمكان لكي نستطيع محاصرة هذا الوباء”، مؤكدا أن “نسبة الإلتزام لدى الأهالي عالية جدا وهي محط فخر واعتزاز وهو يدل على وعي الأهالي لخطورة هذا الوباء”.

وتابع: “أجرينا اليوم في شحيم وبرجا فحوصات لحوالي 300 شخصا من قِبل مستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الجامعي، الذين نوجه لهم كل الشكر والتقدير لهم، والشكر موصول لوزير الصحة الذي يقدم لنا يد العون في كل ما نطلبه منه”، داعيا “اهله في اقليم الخروب لكي يتحملوا مسؤولياتهم بالالتزام بالتعبئة وبالارشادات الصادرة عن وزارة الصحة لكي تمر هذه المرحلة بأقل ضرر ممكن”.