IMLebanon

الجامعة اللبنانية تتحضر لفتح أبوابها والطلاب يشعلون مواقع التواصل “بمأساتهم”

عقدت لجنة متابعة مستجدات فيروس كورونا اجتماعًا لها في مبنى الإدارة المركزية. وناقش المجتمعون الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها من أجل عودة آمنة إلى الأعمال الإدارية والأكاديمية في حرم كليات الجامعة>

وتم التوافق على النقاط الآتية:

أولًا- تدابير وقائية للحد من انتشار الفيروس خلال التواجد في الكليات:

الطلب من الطلاب والموظفين والمدربين وأفراد الهيئة التعليمية عدم الحضور إلى الكلية في حال الشعور بأي من العوارض الآتية: حرارة، رشح، سعال، ضيق في التنفس، إسهال، فقدان حاسة التذوق أو الشم…

إلزامية ارتداء الكمامة عند الدخول وطيلة مدة التواجد في الكلية

قياس الحرارة لجميع الأشخاص الداخلين إلى الكلية

منع استعمال المصاعد إلا في الحالات الخاصة والتنظيف المتكرر للَوحات الأزرار الخارجية والداخليةإضافة إلى التنظيف والتعقيم اليومي من قبل عمّال التنظيفات، يُطلب من كل أستاذ ومن كل طالب تعقيم طاولته وكرسيّه عند الوصول إلى الصف وقبيل مغادرته، وينطبق ذلك على جميع العاملين في المكاتب، ويُستعمل في هذه العملية محلول الكحول 70% الذي يُرش على الأسطح بواسطة الرشاشة والمحارم ذات الاستعمال لمرة واحدة

وضع محلول لتعقيم اليدين في كل قاعة

إفساح المجال لتهوئة القاعه لمدة نصف ساعة بعد خروج الطلاب وقبيل استقبال طلاب جدد

احترام مبدأ التباعد الجسدي أي مسافة متر ونصف بين كل شخصين، مما يعني أن عدد الأشخاص في كل قاعة لا يمكن أن يتعدى شخصًا واحدًا في كلّ ثلاثة أمتار مربعة، ويُنصح بالإعلان على باب كل قاعة تدريس وكل مكتب العدد الأقصى المسموح به

وضع حواجز لكل مكتب لتفادي دخول المراجعين ومنعًا للاكتظاظ

الطلب من الطلاب المتطوعين في الإرشاد والتوعية الاهتمام بمراقبة حسن تنفيذ التدابير الوقائية في الجامعة

ثانيًا- إجراءات أكاديمية لتسهيل عملية الوقاية وتفادي الاكتظاظ في الكليات

عدم فتح المكتبات

تعديل برنامج الدروس بحيث لا يبقى الطالب في الكلية أكثر من 4 ساعات متتالية في اليوم الواحد، ويُفصل الدوام في كل قاعة إلى دوامين (4 ساعات قبل الظهر و 4 ساعات بعد الظهر)

إمكانية مواصلة عملية التعليم عن بعد لبعض المقررات إذا كان ذلك مناسبًا، ويُترك لكل عميد حرية التصرف وأخذ القرارات التي تناسب كل فرع شرط مراعاة مصلحة الطلاب واحترام مبدأ التباعد الاجتماعي

عند إجراء الامتحانات، يتمّ تخصيص يوم واحد في الكلية لكل سنة دراسية (أو لكل قسم) كي يتم توزيع الطلاب في جميع القاعات

ثالثًا- إنشاء فريق واتساب للذين خضعوا للدورة التدريبية لتذكيرهم بالمعايير

رابعًا- الطلب من وزارة الصحة العامة إجراء فحوصات تشخيص للطلاب والعاملين والأساتذة بعد 14 يومًا و28 يومًا من العودة إلى الجامعة

إشارة إلى أنّ هذه القرارات أشعلت مواقع التواصل، حيث اعتبر الطلاب أنه من الصعب جدا تطبيقها على اعتبار أنّ معظم القاعات كانت بالأصل “مفولة” فـ “كيف سيعتمد مبدأ التباعد في هذه الحالات؟ “.

وتحدثوا عن القرار الذي يحدد ساعات الدوام في الجامعة (4 ساعات)، حيث أشاروا إلى أنهم يأتون من مناطق بعيدة جدا وهذا سيسبب لهم المزيد من الضغط “المادي” في ظلّ الأوضاع الاقتصادية السيئة.