IMLebanon

ريفي لـ”الحزب”: أنت عميل لإيران وأنا ضابط في خدمة لبنان

أكد اللواء أشرف ريفي أن الثورة اليوم تجدد نفسها في إنطلاقتها الثانية فلا يهولنّ علينا أحد بالترهيب وبالشارع مقابل الشارع.

وقال ريفي خلال “حديث اذاعي”: إننا “ننشد إعادة بناء الدولة من خلال 6 محاور أساسية وهي: محاربة الفساد، إستعادة الأموال المنهوبة، إسقاط الحكومة الحالية، إعادة تشكيل السلطة، إنتخابات نيابية مبكرة ونزع السلاح غير الشرعي”.

وأكد أن “تظاهرة 6/6 تعيد بناء السلطة مقابل 6 و6 مكرر” (محاصصة السلطة ) مشدداً على دعمه لكل فرقاء الثورة ف”نحن الى جانبكم ورهاننا عليكم وتباين المواقف بينكم هو أمرٌ صحي و طبيعي ولا يتسم بالسلبية”.

ورداً على سؤال حول زرع مندسين بين المتظاهرين أجاب ريفي: “سمعنا تهويلاً مضخماً وهو تعبير عن هلع حزب الله من طرح نزع سلاحه، فقام بنشر أفلام وصور لتجمعات ومسيرات ضخمة في الضاحية تعود لزمنٍ بعيد في محاولةٍ منه لإثارة الخوف بين صفوف المواطنين والإيحاء بأنهم قادرون على تجييش شارع مقابل شارع” .

وأضاف: “على حزب الله أن يتمتع برحابة صدر ليتقبل الرأي الآخر وأقول له سلاحك غير الشرعي هو الذي ضرب سيادة الدولة وضرب أحادية السلاح الشرعي وهو يحمي الفساد والتهرب الضريبي والتهرب الجمركي، مثلما ضرب الوحدة الوطنية فلا تهولنّ علينا. وقال: “نحن شركاؤك في هذا الوطن لإقامة الدولة الواحدة التي تجمعنا وليس الدويلة. واليوم هناك دولة إقليمية تعطيك سلاحاً وغداً تأتي دولة إقليمية أخرى تعطي سلاحاً لفريق آخر ويصبح الأخير أقوى منك وبهذا يدمر البلد”.

وعما إذا كان إعتذار شامل روكز وانسحاب بعض العسكريين المتقاعدين جاء نتيجة ضغوط سياسة، رأى ريفي أنه “ربما ارتأوا أنه من المبكر الحديث عن نزع السلاح غير الشرعي وأن الأولوية لتنظيم الصفوف” ، لافتاً الى أن على مجموعات الثورة “تقبّل الرأي الاخر طالما هنالك قواسم مشتركة”.

وشدد ريفي على أن “نزع السلاح هو مطلب أساسي ودائم وهو علة العلل”، مؤكداً أن “طرابلس ستشارك في التظاهرة وكذلك عكار وسائر مناطق الشمال”.

وعن رأيه بعنوان وغلاف عدد جريدة “الأخبار” الصادر اليوم وما إذا كان “بهاء وريفي لمواجهة الثنائي الشيعي؟” قال: “نحن نريد العيش سوياً في هذا الوطن ونحن شركاء فيه ولسنا بوارد هكذا ثنائية” وتابع: “مع رفيق الحريري عام 005 نادينا بشعار”لبنان أولاً” واليوم مع ثورة 17 تشرين خرج الناس من المذهبية والطائفية والمناطقية، ونحن مكوّن أساسي في هذا الوطن والدولة هي التي تجمعنا” مشدداً على أن “سلاح “حزب الله” يضرب الوحدة الوطنية”.

وفي سياقٍ آخر، قال ريفي: “هناك تواصل مع الرئيس سعد الحريري ومع السيد بهاء الحريري وكنتُ قد سألته عن مشروعه بانتظار الفرصة المناسبة لألتقي به عندما يعاد إفتتاح المطار.”

وتابع: “السيد بهاء واضح وأقرب الى الثورة وعلاقتي به وثيقة تماماً كعلاقتي مع الرئيس سعد الحريري، ونحن مع أن يتكاملوا بالطروحات السياسية بعيداً عن الخلافات وإذا تباينت المواقف السياسية وهي متباينة لا ننجر الى لعبة الشارع ، فالطائفة السنية لم تعد تحتمل صراعات الشارع.

وعن موقف وزير الداخلية محمد فهمي من الثورة والثوار، أكد ريفي أن معرفته به تعود إلى أيام قبل المدرسة الحريبة وأنه شخص عاقل ومتّزن وله كل الإحترام. وبحكم موقعه يتوجب عليه حماية الأملاك العامة والخاصة، والتظاهر هو حق مشروع لدى كل الشعوب”.

وقال: “عندما تجور السلطة على الناس فمن حقها أن تنتفض، فحرق سجن الباستيل أسّس للثورة الحديثة في فرنسا ودخل في تاريخ البشرية التي حرّرت الإنسان”

وتابع: “بكل أسف عملاء إيران يتهموننا بأننا “ثوار السفارة” فيما نحن ثوار لبنان الوطن الذي يجمع المسلم والمسيحي والسني والشيعي والدرزي والعلوي. أنا أنضوي تحت لواء العلم اللبناني ولا أبالي بتهويل أبواق الحزب كصحيفة “الأخبار” وسواها”.

وختم متوجهاً الى حزب الله قائلاً: “أنا مؤمن بهذا الوطن أكثر منك. أنت عميل لإيران وأنا ضابط في خدمة لبنان”.