IMLebanon

لقاء سيدة الجبل: لتشكيل جبهة معارضة ضد هيمنة “الحزب” على القرار السياسي

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مكتبه في الاشرفية، في حضور عدد من اعضائه ومن اعضاء “حركة المبادرة الوطنية”.

وأشار عضو اللقاء امين بشير، في بيان، إلى “جرأة الصبايا والشباب الذين استعادوا زخم ثورة 17 تشرين وروحيتها وتحدوا قمع السلطة ومناوراتها ودسائسها لإجهاض الحراك وتطييفه، وكسروا محرمات رفع شعارات سيادية تؤكد ان جوهر الأزمة هو السلاح غير الشرعي الخاطف للدولة. وأكدوا على ان الحل هو في تطبيق الدستور واتفاق الطائف الذي ينص على نزع سلاح كل الميليشيات بدون استثناء والتزام قرارات الشرعية الدولية، وبالأخص 1559 و1680 و1701”.

وأكد بشير ان “ما جرى من استفزازات وأحداث أليمة وبغيضة، أكد ان حزب اللهلا يتورع عن إعادة لبنان الى أجواء الحرب الاهلية واغراقه مجددا في فتن طائفية ومذهبية على حساب سلمه الأهلي ووحدته الداخلية من اجل فرض معادلة السلاح او الفتنة، كما فرض في السابق معادلة السلاح مقابل الفساد، وكما حاول المفتي احمد قبلان اخيرا وضع اللبنانيين امام معادلة اسقاط الطائف وفرض دستور بموازين قوى جديدة”.

واعتبر أن “الرد الوطني المسؤول والأنجع على ما يخطط له حزب الله هو بتحصين الوحدة الداخلية وتعزيزها، والتمسك بالدستور وباتفاق الطائف، وبخيار لبنان أولا، والتمسك بهوية لبنان العربية، وبقرارات الشرعية الدولية التي تصون سيادته وتحمي حدوده وتفك عزلته العربية والدولية وتمهد لحل أزمته الاقتصادية والمالية والمعيشية”.

واستهجن باسم اللقاء “مطالبة بعض القوى التي تعتبر سيادية الحراك الشعبي بالتركيز فقط على المطالب المعيشية والقدرة على إنتزاعها من حكومة يسيطر عليها حزب الله. لذلك تتغاضى هذه القوى عمدا في شعاراتها عن المطالبة بتسليم السلاح غير الشرعي واستعادة الدولة لسيادتها كالنعامة التي تشك رأسها في الرمال”.

ودعا اللقاء “كل هذه الاحزاب والقوى والتجمعات السيادية والمجموعات الشبابية المنكفئة عن تحمل مسؤولياتها للسعي الى التغيير والتلاقي والتنسيق من أجل تشكيل أوسع جبهة معارضة ضد السلطة السياسية، وضد هيمنة حزب الله على القرار السياسي والسيادي للبنان”.