عقدت لجنة الزراعة والسياحة جلسة برئاسة النائب أيوب حميد وحضور وزير السياحة رمزي المشرفية والنواب: إدي دمرجيان، ادكار معلوف، هادي ابو الحسن، عدنان طرابلسي والياس حنكش.
كما حضر الجلسة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، مدير عام المجلس محمد سيف الدين، مستشار وزير السياحة مازن بو ضرغم، ممثلة مدير عام كازينو لبنان رنا وهبي، رئيس اتحاد النقابات السياحية والفنادق في لبنان بيار الاشقر، نقيب اصحاب وكالات السياحة والسفر جان عبود، رئيس نقابة اصحاب المؤسسات البحرية جان بيروتي، رئيس لجنة السياحة والنقل والتنظيم وديع كنعان، رئيس نقابة اصحاب المطاعم والملاهي طوني الرامي، رئيس الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية علي طباجة، رئيس نقابة اصحاب مطاعم بعلبك الهرمل ايهاب رعد يرافقه عضو النقابة علي الجمال، رئيس نقابة مطاعم الضاحية وجبل لبنان ابراهيم الزايدي، رئيسة نقابة الادلاء السياحيين اليسار البعلبكي، نائبة رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات جمانة سلامة، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز يحيى القصعة، رئيس نقابة اصحاب وكالات تأجير السيارات السياحية الخصوصية في لبنان محمد دقدوق، الامين العام للاتحاد اللبناني للنقابات السياحية زياد شاهين، رئيس نقابة اصحاب المساكن السياحية زياد اللبان، نائب رئيس نقابة اصحاب المؤسسات السياحية في بيروت، رئيس نقابة اصحاب المجمعات البحرية السياحية في لبنان رجا سلامة، وذلك لمناقشة واقع السياحة في ظل الوضع الراهن.
وقال حميد، بعد انتهاء الجلسة: “اجتماع اللجنة حضره اليوم معالي وزير السياحة وعدد من الزملاء وممثلون عن القطاع السياحي، واستطيع القول عائلة السياحة بكل مندرجاتها، وناقشت باستفاضة كل الهموم الواقعة في هذا القطاع، وغني عن القول اهمية هذا القطاع وما يدر على الدخل اللبناني من انتاج مالي يقدر في بعض المرات بين 6 و7 مليارات من الدولارات سنويا”.
وأضاف: “المستجدات على صعيد واقع الازمات المتعاقبة وآخرها ازمة “كورونا”، تركت اثرا سلبيا كبيرا على هذا القطاع، ونحن من خلال المناقشات وابداء الاراء تمنينا ان يكون هناك نوع من جمع كل الافكار التي تم تداولها من خلال اقتراحات تقدم اما من خلال المجلس النيابي، او وزارة السياحة ليتم تبينها في مجلس الوزراء، ولتكون عوامل وحوافز ايجابية ان شاء الله فيما يتعلق بعودة هذا القطاع الى سابق عهده من الانتاجية، وفي الوقت نفسه من ايصال صورة لبنان الحضارية الى الخارج”.
وتابع: “نحن في هذا المجال سوف نواكب هذه الاتصالات لكي نصل الى ما يمكن ان يخفف من هذه الضائقة التي المت بلبنان، وفي ذات الوقت عودة هذا القطاع الى عهده وعودة العاملين فيه، ومعلوم ان هذا القطاع يستقطب الالاف من العاملين، ليس في مضمار محدد واحد، ولكن في مجموعة ميادين تتضافر جميعها لكي تشكل العائلة السياحية الاقتصادية الاجتماعية”.
وردا على سؤال عن الاجراءات المتخذة لتنشيط القطاع الزراعي وتمكين المزارع في ارضه في ظل الضائقة المعيشية والاقتصادية، أجاب: “هناك تصور طموح لمعالي وزير الزراعة والوزارة تمت مناقشته، وأقول بكل موضوعية انه تصور جيد وكبير يقتضي توفر امكانيات نجاحه، وليس بالامكان القول ان الامور فورية، وممكن ان تصل الى النتائج، ولكن على المرء ان يبدأ الخطوة الاولى”.