IMLebanon

“الصحة” تكشف سبب الـ51 إصابة

بعد إجراءات فتح البلد، والعودة التدريجية الى الحياة اليومية، وقبل أيام قليلة من إمكانية إعادة فتح المطار، فاجأت أعداد مصابي كورونا امس اللبنانيين، ما طرح سؤالاً حول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

قال وزير الصحة العامة حمد حسن في كلمة له من بعلبك: «لم ننتهِ من كورونا، فاليوم (أمس) سجّلنا 51 إصابة جديدة، أعلم أنّ التحدّي صعب، بين الإغتراب والأهالي الذين ينتظرون أبناءهم للعودة، وحققنا نجاحاً عالمياً لكننا لم ننتهِ، وسنبقى ملتزمين بالمعايير والإرشادات».

 

«الصحة» لـ«الجمهورية»

مصادر وزارة الصحة اوضحت لـ«الجمهورية»، «أنّ الانتشار الذي حصل والـ51 إصابة، كانت نتيجة الاختلاط الذي حصل مع إصابة برجا، التي كانت أتت من السعودية، وتمّ حجرها نحو أسبوعين. إذ تبيّن بعد إجراء الفحوصات في حي الحرش في الغبيري، انّ معظم المصابين كانوا اختلطوا بها ولها أقرباء هناك».

وإذ شدّدت مصادر «الصحة» على أنّ لا التزام من بعض المواطنين بتعليمات الوزارة، داعية إيّاهم إلى التيقن من خطورة الوضع، أشارت إلى أننا «لم نصل إلى مرحلة خطورة انتشار الفيروس، لأنّ الأعداد ليست محلية فقط، بل تتوزع بين مقيمين ومغتربين. وقالت: «طالما سبب العدوى معروف فإنّ الأمر لا يخيف. كما انّ معظم الاصابات التي تُكتشف لا تخيف، لأنّ معظمها ليس لديها عوارض».

واكّدت مصادر وزارة الصحة على جهوزية المستشفيات، وقالت: «نقوم بمعالجة كل الاصابات، ولا وجود لخطر الوفاة. وسننتظر الأرقام التي ستصدر في اليومين المقبلين، وعلى اساسها سيتمّ اتخاذ أي قرارات تتعلق بالمرحلة المقبلة. فاذا رأينا الأمور في حال تفلّت، سنأخذ اجراءات وفق خطورة الوضع، لأنّ قرار التعبئة العامة لا زال ساري المفعول».

واكّدت انّ «المطار سيُفتح وسيتمّ استقبال كحدٍ اقصى 2000 وافد يومياً. وتعوّل وزارة الصحة بحسب المصادر «على النتائج التي ستترتبّ على الدول التي فتحت مطاراتها حول العالم، وخصوصاً الأوروبية منها، لترى ما ستؤول إليه الأمور»، وتقول: «تتضح الصورة في 25 من الحالي، أي بعد مرور 14 يوماً على فتح بعض الدول الأوروبية مطاراتها، وعليه نتمكّن من دراسة النتائج، وإنعكاس فتح المطار، فنحن نريد أن نتعلّم من تجارب غيرنا كي لا نقع في المحظور».

وعليه تلفت المصادر عينها، الى أنّ «قرارات كثيرة إتُخذت يمكن ان تعدّل، خصوصاً لناحية الإجراءات التي ستُتبع».

واعلنت وزارة الصحة العامة أمس تسجيل 51 اصابة كورونا جديدة، رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1587.
ومساءً، أعلنت بلدية الغبيري، تسجيل خمس اصابات جديدة بفيروس كورونا ضمن نطاق منطقة الغبيري، ليرتفع العدد خلال 72 ساعة إلى عشرين مصابا.

وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة توزعت كالآتي: 3 في حي حرش القتيل- بئر حسن، و2 في حي حرش تابت- صبرا.

وأفادت غرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار، في تقريرها اليومي، عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا، لليوم الـ18 على التوالي، وأنّ عدد المصابين المسجلين منذ 17 آذار الماضي، استقرّ على 77 مصاباً.

وفي صور، أفادت وحدة إدارة الكوارث تسجيل 7 إصابات جديدة بالفيروس، لوافدين من دول أفريقية، وحالتي شفاء تام، بعدما بينت جميع الفحوص المخبرية خلو المتعافين من الفيروس.

 

الأونروا

وأعلن رئيس دائرة الصحة في وكالة «الاونروا» عبدالحكيم شناعة، في بيان أنّ «الوباء لم يعد يهدّد مخيماتنا بل أصبح داخل البعض منها»، داعياً «جميع اللاجئين في المخيمات إلى التزام الإرشادات الصحية والحفاظ على المسافة الآمنة والابتعاد عن الأماكن المكتظة.

وأوضح، أنّ «فريقاً تابعاً لوزارة الصحة سيدخل مخيمي عين الحلوة والبداوي غداً لإجراء فحوص PCR.

وكانت الوزارة و»الاونروا» أجرتا عدداً مماثلاً من الفحوص في مخيمات البداوي والمية مية وشاتيلا.

وفي السياق، أعلنت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم البداوي، رفع التعبئة العامة الى أقصى الحدود والتزام الحَجر المنزلي لمدة 14 يوما، في ضوء ظهور إصابات بفيروس «كورونا» في جوار المخيم وإصابة اثنين من سكانه بالفيروس.