IMLebanon

نائب رئيس البرلمان الأوروبي: سنكون بالخط الأول لمساعدة لبنان!

يبدأ وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي زيارة رسمية الى إيطاليا بدعوة من الكرسي الرسولي، تنتهي مساء يوم الأربعاء.
ويلتقي كذلك، بمشاركة سفيرة لبنان ميرا ضاهر، وزير الخارجية والتعاون الدولي لويجي دي مايو ووزير الدفاع لورنزو غوريني.
وقال نائب رئيس البرلمان الأوروبي والقيادي البارز في حزب الأكثرية الحكومية الخمس نجوم فابيو ماسيمو كستلدي: “يشرفنا حضور وزير خارجية لبنان لإيطاليا ولقائه مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو. أننا ندرك كم تحمل لبنان في السنوات الماضية من أعباء، سببها نزوح عدد كبير من السوريين الذين هربوا بسبب الحرب في بلدهم. استطاع لبنان، رغم هشاشة الوضع الاقتصادي فيه، أن يستقبل اعدادا كبيرة جدا من النازحين نسبة لعدد سكانه. أنه بالفعل بلد رائع، نقدر عاليا ما قام به كبلد صغير. لهذا السبب، ولأسباب تتعلق بالعلاقات الطيبة، كشريك في المنطقة، من واجب أوروبا أن تبقى بجانب الشعب اللبناني”.
أضاف: “إنني فخور بنفسي كإيطالي قام بلدي بالمشاركة الأساسية في قوات حفظ السلام يونيفيل وتقديم الدعم القوي لها والتزامه بعملية إحلال السلام والاستقرار في لبنان. مشاركتنا في قوات حفظ السلام في لبنان نعتبرها أيقونة سياستنا الخارجية التي نفتخر بها. سنستمر بدعم لبنان. قدمنا أخيرا، في إطار التعاون العسكري الثنائي بين إيطاليا ولبنان للقوات المسلحة اللبنانية معدات للحماية من المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وأذكر أن الاتحاد الأوروبي خصص مبالغ كبيرة للبنان ضمن اتفاقيات التعاون الثنائي التي تبلغ في الفترة ما بين 2017 و2020 حوالي 200 مليون يورو وتهدف إلى تعزيز التنمية وتأمين فرص العمل وتعزيز الإدارات المحلية وتدعيم سيادة القانون والأمن، أضافة إلى وسائل أخرى لمساعدة النازحين الذين يواجهون اليوم مخاطر جائحة Covid-19. لذلك، على الاتحاد الأوروبي أن يبذل جهودا أكبر للمساهمة في دعم استقرار لبنان والتنمية الاقتصادي. إيطاليا ستكون في الاتحاد الأوروبي بالخط الأول لمساعدة لبنان وسأسمح لنفسي بأن أكون في البرلمان الأوروبي صوتا للبنان”.

وكان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أكد في أكثر من مناسبة، لا سيما عبر اتصال الهاتفي مع نظيره اللبناني، أن “إيطاليا تقف إلى جانب اللبنانيين في الجهود المبذولة للتغلب على الأزمة الصعبة وضرورة العمل لإنقاذ لبنان كدولة فريدة في الشرق الأوسط”.