أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان انقاذ لبنان وانتشاله من الازمات التي يئن تحت وطأتها لا يكون الا بتكاتف اللبنانيين، لافتاً الى ان اي حكومة من البديهي لا بل من أولى واجباتها العمل من أجل الانقاذ وخصوصاً في الشؤون المتصلة بأمن الوطن والمواطن وحماية لقمة عيشه وجنى عمره.
وجدد بري التأكيد على ان تحميل وزر الازمة المالية للمودعين اللبنانيين هروب من الحقيقة، وهي جريمة لن نسمح لأحد بارتكابها، فأموال المودعين في المصارف هي قدس الاقداس كما سبق وقلنا.
وعرض بري مع رئيس وأعضاء الهيئات الاقتصادية في لبنان برئاسة الوزير السابق محمد شقير للاوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية ومطالب القطاعات المنتجة وسبل دعمها.
وفي موضوع عمل لجنة تقصي الحقائق البرلمانية قال بري إن “تحرك المجلس النيابي من خلال لجنة تقصي الحقائق وما انجزته اللجنة رئيساً واعضاء بالتنسيق مع السلطات والجهات المالية المختصة لم يكن انتقاصا من دور احد انما كان من اجل تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح ولحفظ ما تبقى من ماء وجه لبنان تجاه المجتمع الدولي والجهات المانحة ومخاطبتهم لبنانياً بلغة واحدة”.
وختم بري بالقول إن “حجر الزاوية لفتح ابواب الخارج لمساعدتنا هو الاصلاح واعادة الثقة وهذه الثقة لا يمكن ان تصنع او تستعاد الا به “الاصلاح”.