IMLebanon

قلق من التشويش…

مصادر حاضنة الحكومة، لا تقلّل من صعوبة الانتقال السلس الى النقلة النوعية، وهذه الصعوبة مردّها الى جهات كامنة للحكومة على «كوع التشويش» عليها. وقالت المصادر لـ«الجمهورية»، انّها «تخشى من تعرّض الحكومة في المرحلة المقبلة لهجوم مركزّ من قِبل الجهات المعارضة، بقصد ارباكها وإعاقة عملها، والتشويش على كلّ إيجابية يمكن أن تحققها. وهذا التشويش اطلّت نذره مع ما تعرّض له اللقاء الأخير بين الرئيس نبيه بري والنائب جبران باسيل، اذ في الوقت الذي كان يعبّر فيه الطرفان عن ارتياحهما البالغ للأجواء التي سادته، سارعت بعض جهات التشويش الى رسم سيناريوهات وهميّة حول اللقاء، قلبت الحقائق رأساً على عقب، وقدّمت وقائع مغايرة تماماً لا علاقة لها بكل ما دار فيه، علماً انّ كل لقاء يُعقد على هذا المستوى بين الطرفين، يكون افضل من سابقه، وهذا ما سمعه بالفعل زوار عين التينة، وأكّدت عليه أوساط التيار الوطني الحر.