يتوقّع أن نشهد، بين الأسبوع الحالي والأسبوع المقبل، سلسلة تعيينات لوظائف من الفئة الأولى. تحضر أسماء ثلاث نساء يُرجّح أن يشملهنّ التعيين.
يتقدّم اسم الدكتورة دينا مدّاح، وهي زوجة الوزير السابق صالح الغريب، على سائر الأسماء المطروحة لتولّي منصب مدير عام وزارة الصحة، وقد رشّحها رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان.
الإسم النسائي الثاني هو من سيخلف مدير عام وزارة المال المستقيل ألان بيفاني، حيث انحصرت المنافسة بين إسمين هما كارول ابي خليل، المدعومة من التيّار الوطني الحر، وميرنا باز. علماً أنّ الإثنتين من داخل ملاك الوزارة.
أما الإسم الثالث فهو الإعلاميّة داليا داغر التي ستعيّن في منصب رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان، من دون أن تأخذ الحكومة بالآليّة التي أعلنت عنها وزيرة الإعلام منال عبد الصمد وبلغت المرحلة الأخيرة من المقابلات، حيث باتت المنافسة محصورة بثلاثة أسماء، وفق ما أعلنت عبد الصمد منذ أيّام.
ويتوقّع أن يثير التعيين الأخير ردود فعل معترضة، لعدم عدم اعتماد آليّة الوزيرة، في وقتٍ سيتمّ ترقّب ردّة فعل عبد الصمد بعد أن ذهب جهدها وجهد الذين تقدّموا بطلبات ترشيح أدراج الرياح.
وتشير المعلومات الى أنّ البطريرك يوسف العبسي تلقّى اتصالاً من مسؤول في القصر الجمهوري لإبلاغه بهذا التعيين، علماً أنّ البطريرك ليس جهةً مخوّلة بالتعاطي في هذا الملف.
إشارة الى أنّ مجلس النواب أقرّ، في ٢٨ أيّار الماضي، آليّة تعيين كبار الموظفين إلا أنّ القانون، الذي اعترض عليه نواب تكتل “لبنان القوي”، لم ينل بعد توقيع رئيس الجمهوريّة، وتأتي مخالفته بمثابة إصرار لدى أهل الحكم على الاستمرار في تعيين المحسوبين عليهم، ولو على حساب الكفاءة.